أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن أوروبا تستغل قضية المهاجرين واللاجئين التى زادت أعدادهم مؤخراً في أوروبا ذريعة للتدخل في شئون البلاد التى نزح منها هؤلاء اللاجئين.
وتابع الباحث الحقوقى: لكن الحكومات في أوروبا لا تضع فى حسبانها أن هؤلاء بينهم عناصر تنتمى إلى تنظيمات الإرهاب التى انتشرت مؤخراً فى منطقة الشرق الأوسط وشمال وأفريقيا، لافتا إلى أن هذه العناصر تدربت على السلاح وخبرات العمليات التفجيرية والانتحارية تحت دعوى دينية وطائفية، ولم تلتفت الدول الأوروبية إلى هذا الخطر، وتركتهم بدون رقابة أو متابعة بمبرر حقوق الإنسان.
وتابع هيثم شرابى: اليوم عندما أصبح الإرهاب والعمليات الإرهابية خطر يومى ودائم على الأمن القومى الأوروبى، وأصبح لزاما عليهم المشاركة الفاعلة فى إنشاء شبكة دولية لمواجهة التطرف والإرهاب الإخوانى وغيره من التنظيمات الإرهابية والعنصرية، حتى لا تؤدى إلى تفكيك هذه المجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة