تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الجمعة ، العديد من القضايا، كان أبرزها: مشاركة نبيلة مكرم، وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، فى تشييع ضحايا الحادث الإرهابى بنيوزيلندا، لتأكيد أن مصر لا تنسى أو تتجاهل أبناءه حتى لو كانوا يقيمون فى أقصى بقعة على الأرض..
الأهرام
رأى الأهرام: مصر لا تنسى أبناءها
تحدث "رأى الأهرام" عن رسائل عديدة أرسلتها وزيرة الدولة للهجرة نبيلة مكرم بالسفر إلى نيوزيلندا لمشاركة أهالى شهداء المجزرة الإرهابية بالمسجدين يوم الجمعة الماضى فى أحزانهم ومواساتهم وتقديم واجب العزاء، والرسالة الأولى هى أن هذا الوطن (مصر) لا يمكن أبدا أن ينسى أو يتجاهل أبناءه حتى لو كانوا يقيمون فى أقصى بقعة على الأرض.
فاروق جويدة: حتى يضىء عقل مصر
تحدث الكاتب فى مقاله عن ضرورة الاهتمام بالثقافة العربية التى اصبحت محدودة بعد خلو مجالات عديدة من رموزها من أجيال مصر فى العصر الذهبى للثقافة العربية، متمنيا أن يتواجد أسماء من الاجيال الصاعدة لتعويض هذا الفراغ، تضىء أكثر بالإبداع الجميل والفن الراقى والرموز الحقيقية، لكى يضىء العقل المصرى المبدع منشآتنا الجديدة.
د. شوقى علام (مفتى الجمهورية): الأمومة واستقرار الأسرة
تحدث مفتى الديار المصرية فى مقاله بصحيفة الأهرام، عن اهتمام الشرع بدور الأمومة المهم فى بناء الأسرة، موضحا أن الشرع الشريف غرس جذورًا إنسانية وشرعيَّة جعلت للأمومة خاصة وللمرأة عامة عند المسلمين معنًى رفيعا له دلالته السامية فى تراثهم الدينى وموروثهم الحضارى والثقافى؛ فالأم لبنة قوية فى الصلات العائلية الـمُكَوِّنة لأصل نظام الاجتماع البشرى عبر العصور.
د. محمد مختار جمعة (وزير الأوقاف): مقـــام العبودية
تحدث وزير الأوقاف المصرية فى مقاله بصحيفة الأهرام، عن مقام العبودية التى وهبها الله عز وجل للنبيين والمرسلين والصالحين والمخلصين، موضحاً: "مقام العبودية هو مقام الصفاء والنقاء, وكيف لا يكون كذلك وهو مقام التسليم والخضوع والانقياد المطلق لله (عز وجل), وحسن الاعتماد والتوكل عليه, والاطمئنان بما عنده, بأن يكون الإنسان بما عند الله (عز وجل) أوثق منه بما فى يده"
الأخبار
جلال دويدار: إنجازات د. الجنزوري «الكمبيوتر» تســـتحق التقـديـر والإشـــادة
تحدث الكاتب فى مقاله عن الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، وتمتعه بتقدير شعبى كبير خلال توليه منصبه، مؤكدا ان مشروع "توشكي" لم يكن السبب وراء إعفاء الجنزوري من رئاسة الحكومة عام ١٩٩٩، ولكن السبب الحقيقي وراء قرار مبارك كان للشعبية التي اكتسبها الدكتور الجنزوري كرد فعل علي الانجازات التي حققها خاصة في المجال الاقتصادي.
جلال عارف: في سبيل «الفايبر»
تحدث الكاتب فى مقاله عن انقطاع شبكة "الانترنت"، التى استمرت لمدة اسبوعين لقيام شركة الاتصالات المسئولة عن التليفونات الأرضية بتغيير اسلاك الشبكة إلي "الفايبر"، موضحا ان الأمور عادت إلي ما كانت عليه قبل بداية التطوير الذي دفعنا ثمنه ـ كالعادة ـ مقدما ومضاعفا، مضيفاً: ولعلنا نجد في "الفايبر" الغالي جداً بعض العزاء وشيئا من التحسن في الخدمة.. قل يارب.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: رؤية حول التعديلات الدستورية
تحدث الكاتب فى مقاله عن مشاركته فى الحوار المجتمعى الذى بدأه مجلس النواب حول التعديلات الدستورية، مؤكدا ان الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب أدار الجلسة باقتدار شديد، وكان حريصًا كل الحرص على الاستماع إلى كل الآراء بشكل يدعو إلى الفخر والفخار، لم يقاطع أحدًا، ولم يمنع أحدًا من الحديث والتعليق، ما يعنى أنها كانت جلسة رائعة تتسم بالشفافية الكاملة، موضحا أن الظروف الحالية لا تسمح بدستور جديد، ولذلك التعديلات الدستورية المعروضة باتت مهمة جدًا، وهذا ما أجمع عليه كل المتحدثين فى جلسة الحوار المجتمعى.
بهاء الدين أبوشقة يكتب: الدولة الحديثة والمحليات
أكد الكاتب فى مقاله أن أهم ركيزة لبناء دولة ديمقراطية حديثة فى مصر، هى ضرورة إصلاح المحليات كوسيلة فعالة على الأرض، بالإضافة إلى ضرورة الاتفاق على شكل نظام محلى من حيث المستوى والاختصاص، ووضع علاقة بين المؤسسات الرسمية للدولة، والأجهزة المحلية المنتخبة من خلال حق المواطن فى المشاركة الفعلية فى الشأن المحلى.
الوطن
عماد الدين أديب: قطر وتركيا دمرتا أى جسور للعقل أو المصالحة
أكد الكاتب ان أهم محاولات مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى، لإحداث مصالحة خليجية - قطرية سوف تتكسر على صخرة العقلية السياسية المسيطرة على عقلية القرار الأعلى فى الدوحة، موضحا أن أى مصالحة قطرية مع دول التحالف العربى (السعودية، الإمارات، مصر، البحرين)، لن تنجح لسبب واحد بسيط، لأن قطر تريد أن تلتهم وجبة المصالحة كاملة، وكأن كل شىء على ما يرام، وكأن لا شىء قد حدث، دون أن تدفع الفاتورة السياسية لخطاياها وتقوم بتصحيح ما فعلته من تخريب سياسى وأمنى وفكرى وإعلامى فى المنطقة.
خالد منتصر: التراث بين الاستمرار والاجترار
قارن الكاتب فى مقاله بين التراث فى المجتمعات العربية و المجتمعات المتقدمة، موضحا ان التراث عندنا هو الماضى محنطاً ومجمداً، نخشى تنظيفه من ذرات تراب الزمن المتراكمة خشية أن تكون من ضمن المقدسات، أما التراث عندهم هو الماضى متجدداً ومنتقداً، قابل للغربلة والتنقيح والتفنيد والرفض الثورى والقبول الحذر والقراءة المتشككة، لإزالة كل الأتربة التى تجعل الرؤية ضبابية، مؤكدا إن المكانة والسلطة الممنوحتين للتراث الدينى هما ما يغذى أيديولوجيا الإسلام السياسى، فتقديس التراث هو منبع التطرف، وعلينا تجفيف منابع التقديس تمهيداً لمكافحة الكراهية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة