أعلنت جماعة مرتبطة بالقاعدة مقرها مالى، مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة للجيش أدى إلى مقتل 23 جنديا ماليا الأسبوع الماضى، حسبما ذكر الذراع الإعلامية لهذه الجماعة فى بيان يوم الجمعة قائلا إن الدافع وراء هذا الهجوم العنف الذى يتعرض له رعاة الماشية من قبائل الفولاني.
وتزايد العنف الذى يمارسه المتشددون فى منطقة الساحل القليلة السكان فى السنوات الأخيرة مع استخدام جماعات مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش وسط مالى وشمالها قاعدة لشن هجمات عبر المنطقة.
وأثارت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وهى تنظيم جامع للمقاتلين المرتبطين بالقاعدة فى غرب أفريقيا والمغرب، قلاقل خلال انتخابات الرئاسة فى مالى فى يوليو 2018 وشنت سلسلة هجمات فى بوركينا فاسو المجاورة وقتلت عشرة من جنود حفظ السلام التشاديين فى مالى فى وقت سابق من العام الجاري.
ووقع أحدث هجوم يوم الأحد الماضى فى قرية ديورا بإقليم موبتى بوسط البلاد عندما هاجم مسلحون قاعدة للجيش واحتلوها لفترة وجيزة.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فى بيان يوم الجمعة إن "هذا الهجوم يأتى ردا على الجرائم البشعة التى ارتكبتها قوات حكومة باماكو وأفراد الميليشيات الذين يدعمونها ضد شعبنا الفولاني". وتشهد مالى اضطرابات منذ 2012 عندما سيطر متمردون من الطوارق على شمال البلاد وتقدموا صوب العاصمة باماكو.
وقادت فرنسا تدخلا أجبرهم على التراجع فى 2013 ولكن متشددين عادت للظهور مرة أخرى فيما بعد فى شمال ووسط البلاد مستغلة التنافس العرقى بين البدو من الطوارق ورعاة الماشية من الفولاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة