للشائعات أسباب كثيرة، ووسائل متعددة، وكلما التصقت بوسائل التواصل الاجتماعى كانت أثارها السلبية أكبر، ويزداد هذا الأثر السلبى انتشارا الآن، بسبب تنامى أعداد مستخدمى هذه الوسائل والتى يطلق عليها "سوشيال ميديا".
وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعى الآن الملجأ الأول لكثير من الناس لمعرفة الأخبار وتداولها قبل التحقق من كذبها أو صحتها، وهو ما بات يؤدى لانتشار الشائعات كالنار فى الهشيم ووصولها لأكبر عدد من المواطنين بسرعة البرق.
ونكشف بالأرقام حقيقة وأسباب انتشار الشائعات على السوشيال ميديا، خاصة موقعى التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، اللذان ارتفع عدد المنضمين الجدد لهما فى الفترة الأخيرة، وتحديدا منذ منتصف عام 2014 .
• 34.5 مليون حساب للمصريين على فيس بوك
• 14 مليون حساب انضم من يونيو 2014 إلى يناير 2017
• مجموع الحسابات المصرية على فيس بوك يتجاوز حسابات 16 دولة عربية
• 1.8 % من إجمالى سكان مصر يستخدمون "تويتر"
• 2.9 مليون تغريدة يوميا يكتبها المصريون
• 590 ألف مستخدم مصرى انضم إلى تويتر منذ 2014
• يكتب المصريون 18% من تغريدات تويتر فى المنطقة العربية البالغة 27.4 مليون تغريدة
• 29 % من مستخدمى تويتر فى مصر إناث
• 65.8 % من إجمالى المستخدمين لـ"فيس بوك" شباب أقل من 30 عاما
• 13.5 % معدل انتشار فيس بوك بمصر خلال الفترة الأخيرة
تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الواردة فى التقرير، هى أرقاما رسمية صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ضمن تقرير حديث له تم إعداده من نتائج سلسلة تقارير وسائل التواصل الاجتماعى العربى من كلية محمد بن راشد الحكومية، بالتعاون مع اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة حول النظام الإيكولوجى للبيانات فى مصر لدعم التنمية المستدامة.
