الجيش الباكستانى يؤكد أن بلاده ترحب بوساطة روسيا لإنهاء التوتر مع الهند

الأحد، 24 مارس 2019 07:35 م
الجيش الباكستانى يؤكد أن بلاده ترحب بوساطة روسيا لإنهاء التوتر مع الهند عناصر من الجيش الباكستانى
إسلام أباد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب المتحدث باسم الجيش الباكستانى اللواء آصف غفور، عن ترحيب بلاده بدور روسى للوساطة بينها وبين الهند من أجل إنهاء التوتر المتصاعد.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستانى - فى مقابلة مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "نرحب بأى وساطة من طرف ثالث يمكن أن تحقق السلام فى المنطقة. وروسيا مرحب بها".

وأثنى المتحدث باسم الجيش الباكستانى على دور روسيا فى عملية التسوية الأفغانية وأهمية موسكو فى العمليات الإقليمية.

وقال "نحن نقدر بشدة أهمية روسيا فى المنطقة، لا سيما الدور الذى لعبته روسيا مؤخراً فى ملف المصالحة الأفغانية ... روسيا تتطلع نحو توازن القوى والتعددية فى العالم. نحن نقدر صوت روسيا على أنه صوت العقل، وسنرحب بأن تلعب روسيا، بصفتها دولة قوية، دورها الذى يتيح تحقيق السلام فى جنوب آسيا. ونتوقع أن تفعل روسيا ذلك، لأن الجهود التى تبذلها تحقق نتائج جيدة".

يذكر أنه عندما تأجج التوتر بين الدولتين، فى أواخر فبراير، أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن موسكو ستنظم برنامجاً للمحادثات الهندية الباكستانية، إذا أعربت الدولتان عن استعدادهما للتفاوض على النزاع. وقال مصدر فى وزارة الخارجية الهندية لـ"سبوتنيك" فى مارس إن نيودلهى لا تعتقد أن هناك حاجة لطرف ثالث للعمل كوسيط فى نزاعها مع باكستان.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان الشهر الماضي، بعد أن أسقط الجيش الباكستانى طائرتين حربيتين هنديتين فى منطقة كشمير المتنازع عليها، رداً على غارة جوية سابقة قامت بها طائرة هندية ضد ما قالت نيودلهى إنه معسكر لـ"جماعة جيش محمد"، التى تعتبرها جماعة إرهابية، وتقع على الأراضى الباكستانية عبر ما يسمى خط السيطرة، الذى يفصل بين المناطق التى تسيطر عليها الهند وباكستان من كشمير".

وجاءت الغارة الجوية الهندية عقب هجوم قاتل قامت به جماعة "جيش محمد" على قوات الشرطة شبه العسكرية الهندية فى كشمير فى منتصف فبراير. واتهمت الهند باكستان بدعم المسلحين و"التورط المباشر" فى الحادث، إلا أن باكستان بدورها رفضت هذه المزاعم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة