السبت الماضي، تصدرت فتاة تدعى "آية حامد" مقيمة بالإسكندرية المشهد، بنشر عدد من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بالإضافة إلى مقاطع فيديو وصور، مشوشة، ادعت بأنه هجوم وحصار للمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر فى أسيوط.
وروجت آية التي ادعت أنها تعمل صحفية سابقة بجريدة الدستور، وتبين أنها ليست عضوا نقابة الصحفيين، ولم تعمل بالجريدة يوماً ما، إلى اختطاف طالبة تدعى «نورا.ح»، من المدينة الجامعية، واغتصابها، في المنطقة الزراعية، واستندت الفتاة لأقوال متضاربة لطالبات الجامعة تم نشرها على السوشيال ميديا، وتحذير نشره أستاذ بكلية الشريعة والقانون بالجامعة على صفحته ويدعى سيد حسن الأزهرى.
بوست الصحفية أية
ومع تحرى جامعة الأزهر الأمر وإصدارها بياناً رسمياً نفت فيه حدوث الواقعة، مؤكدة فى بيانها عدم تعرض أى فتاة للاختطاف، وأنه بعمل جولة تفتيشية على المدينة الجامعية تبين انتظام الطالبات، حتى الفتاة التى أدعو اختطافها تبين أنها فى إجازة رسمية وعادت لأسرتها بقنا، وظهرت تلك الفتاة وأكدت ذلك أما الجامعة وجهات التحقيق.
متحدث جامعة الأزهر فرع أسيوط يكذب ويؤكد مقاضاة مروج الشائعة، إلا أن الصحفية المغمورة آية حامد التي لا تنتمى لعالم الصحافة بشيء إلا لكونها تمتلك موقع إخباري «نبأ اليوم»، حاصل على ترخيص أجنبي باسم والدها، استمرت فى الترويج للشائعة، وشاركها فيه عدد من حسابات مواقع التواصل الاجتماعى التى تنتمى لمنابر الجماعة الإرهابية.
بوست الاستاذ الجامعي الذي قام بحذفة بعد ذلك
ويبدو أن مخطط الترويج لاغتصاب الطالبة، هو إحدى جولات حروب الجيل الرابع والخامس التي يستخدمها التنظيم الإرهابي والذي يعتمد على مرحلتين، ظهرا فى حادث الترويج لاغتصاب طالبة الأزهر، المرحلة الأولي بث الشائعة على السوشيال ميديا وترويجها فى محيط جامعة الأزهر وطالبات فرع الجامعة بأسيوط ، لتساهم الطالبات فى إعادة نشر الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الإخوان تروج للواقعة
أما المرحلة الثانية والتي اعتمدت على استغلال بعض الطالبات لبث الشائعات بين زميلاتها والتحريض على التظاهر للمطالبة بكشف مصير زميلتهم المخطوفة، وإطلاق فيديوهات مصورة تدعى اقتحام الأمن للجامعة وتهديدات من الجامعة للطالبات بالفصل.
أمن ومدريعات
روجت لاقتحام الأمن للجامعة
وجاء قرار النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بتكليف نيابة استئناف أسيوط بالتحقيق فى الواقعة بعد ثبوت الكذب، لمعرفة من وراء هذه الأزمة المفتعلة، وتصدير مشهد اختطاف الطالبات من داخل المدينة الجامعية وتصعيد الأمر، وتجرى الآن التحقيقات مع آية حامد التى ادعت أنها صحفية، وروجت للواقعة المزعومة، والتحقيق مع الأستاذ الجامعي الذي نشر التحذيرات للطالبات على صفحته الشخصية فيس بوك، ثم عاد وحذف البوست، وتستمع نيابة جنوب أسيوط لأقوال نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور أسامة عبد الرؤوف للوقوف على ملابسات الواقعة، ومعرفة سبب انتشار تلك الشائعة ومن وقف وراءها.
تحريض الطالبات على التظاهر ثم الادعاء بالإعتداء عليهم مم الأمن