للمرة الثالثة على التوالي، تمكنت المملكة العربية السعودية، من الاحتفاظ بمقعدها في المجلس التنفيذي بمنظمة السياحة العالمية عن إقليم الشرق الأوسط، وذلك خلال مشاركة المملكة ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في اجتماع الدورة الـ45 للجنة إقليم الشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية، التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة أمس الأحد.
وناقشت الاجتماعات جُملة من الموضوعات المتعلقة بالسياحة في منطقة الشرق الأوسط، والأنشطة والفعاليات الإقليمية، كما تطرقت إلى كفاءة التعاون القائم بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة، ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية.
وتتبنى المملكة العربية السعودية خطط طموحة للتحول نحو الاعتماد على الاقتصاد الخدمي، عبر تنشيط القطاع السياحي والترفيهي وغيرهما من الأنشطة الاقتصادية غير النفطية، لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، اتساقًا مع رؤية المملكة 2030، التي يُباشرها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان ال سعود ولي العهد.
ويأتي احتفاظ المملكة بمقعدها في المجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية للفترة 2019-2023 ، انسجامًا مع دور المملكة ومكانتها وحضورها العالمي، حيث تم الاتفاق خلال الاجتماع على فتح فرع لأكاديمية السياحة التابعة للمنظمة الأممية في المملكة، وإطلاق عدد من البرامج التدريبية للعاملين في مختلف قطاعات السياحة في المملكة، بالتعاون مع المنظمة لمدة خمسة أعوام، على أن يتم تحديد موعد البدء في المشروع لاحقًا، وإرسال بعثة استرشادية حول تنمية المتاحف الخاصة فى المملكة، وبناء القدرات في مجال الإحصاءات السياحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة