لاتزال تداعيات نتائج تحقيق روبرت مولر، المحقق الخاص فى قضية التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، تهيمن على الصحف العالمية، اليوم الاثنين.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن نهاية التحقيق تدعم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى معارك قادمة، بما فى ذلك حملته لفترة رئاسية ثانية فى 2020.
وفى تعليقها على إعلان المدعى العام ويليان بار، أن تحقيق مولر خلص إلى أنه لا وجود لأى أدله على تواطؤ أو تنسيق من الرئيس ترامب أو أيا من دائرته وحملته مع روسيا خلال حملة 2016، وقالت الصحيفة إن بالنسبة لترامب فربما كان ذلك هو أفضل يوم فى ولايته حتى الآن. وتضيف إن أحلك وأكبر سحابة معلقة على رئاسته تم إزاحتها، الأحد، بعد صدور استنتاجات المحقق الخاص، والتى قوضت خطر العزل ومنحت ترامب دفعة قوية للأشهر الـ 22 الأخيرة من ولايته.
كان مولر انتهى من تحقيقه، الجمعة الماضية، بعد نحو عامين من العمل، وسلم تقريره إلى وزير العدل الذى خلص إلى رأى مفاده أن تحقيق مولر فى "القضية الروسية" لم يقدم أدلة كافية تثبت أن ترامب قد تجاوز القانون، وفقا لرسالة من النائب العام إلى أعضاء الكونجرس، الأحد.
وقال بار فى رسالته للكونجرس "توصلت أنا ووكيل النائب العام رود روزنشتاين إلى استنتاج مفاده أن الأدلة التى تم الحصول عليها من تحقيقات المدعى الخاص مولر، غير كافية لإثبات ارتكاب ترامب جناية تتعلق بعرقلة العدالة".
وذكر مولر فى تقريره أن القراصنة المرتبطين بالسلطات الروسية تمكنوا من اختراق أجهزة الكمبيوتر ورسائل البريد الإلكترونى للديمقراطيين خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية فى 2016.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن نتائج تحقيقات مولر تثير انتقادات جديدة للتغطية الإعلامية للتحقيقات التى استمرت على مدار 22 شهرا، بعد أن وجد مولر أن ترامب لم يتواطأ مع الروس ولم يقم بعرقلة سير العدالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إعلان نتائج تحقيقات مولر كانت صاعقة لوسائل الإعلام الرئيسية والمعلقين الليبراليين الذى ظلوا على مدار أشهر يؤكدون على فكرة التواطؤ المحتمل فى مقالات رأى بالصحف وفى مناقشات تلفزيونية.
وقال مات تايبى فى موقع "رولنج ستون" يوم السبت، إن لا أحد يريد أن يسمع هذا لكن توجه مولر إلى منزله دون أن يوجه اتهامات جديدة هو ضربة قاتلة لسمعة وسائل الإعلام الأمريكية. فأى شىء سيتهم به الإعلام ترامب من اللآن لن يصدقه أغلب الشعب. وشبه الكاتب القصص التى أكدت وجود تواطؤ بين ترامب والروس بقصة امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل قبل الغزو الأمريكى فى عام 2003.
وكانت تحقيقات صحيفتى "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز" حول وجود اتصالات بين عملاء روس ومستشارى حملة ترامب فى 2016 من العوامل المساعدة فى تعزيز التحقيق الذى بدأت روبرت مولر فى مايو 2017. بل إن الصحيفتين تشاركتا جائزة بولتزر المرموقة فى الصحافة العام الماضى لتغطيتهما هذه القضية.
يبدو أن سباق الانتخابات الرئاسية فى أوكرانيا هذا العام يصر على لفت أنظار العالم بطريقة غير تقليدية، فبعد الاهتمام الكبير الذى حظى به المرشح المتقدم فى استطلاعات الرأى فلودمير زيلينسكى لأنه كان بطل مسلسل كوميدى لعب فيه دور مدرس ترشح للرئاسة وفاز، فأن مرشحا آخر يلفت الأنظار بطريقة مبتكرة.
فبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فأن المرشح إيهور شيفشينكو حول حملته إلى عرض للمواعدة بعنوان "هل تريدين أن تصبحى زوجة لرئيس".
وهو يعنى ما يقوله، فالمرشح البالغ من العمر 48 عاما والذى يحمل الدكتوراه من جامعة منيسوتا، يخطط لاختيار زوجة له من بين 300 امرأة تقدم بطلبات إلكترونية لنيل هذا الشرف.
وتم تصوير العملية بأكملها فى مقاطع مدتها 12 دقيقة. وقام المرشح بنشر "تريلر" على فيس بوك ويوتيوب، ويخطط فريقه السياسى لبث الحلقات الأولى كاملة خلال عطلة نهاية الأسبوع والاستمرار بعد الانتخابات المقررة يوم الأحد.
وسيتم اختيار ما بين 10 إلى 15 امرأة فى القائمة النهائية على أن تجرى مناظرات بين المتنافسات. ومن تصل للمرحلة الأخير ستتنافس على الفوز بإعجاب شيفشينكو فى مواعيد فردية.
الصحف البريطانية
ماى تبلغ مؤيدى بريكست أنها ستستقيل إذا صوتوا لصالح خطتها للخروج
ذكرت محطة (آي.تي.في) التليفزيونية البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى أبلغت نوابا مؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبى بأنها ستستقيل إذا صوتوا لصالح خطتها للخروج التى رفضها البرلمان مرتين من قبل.
وكتب المحرر السياسى للمحطة روبرت بيستون "قيل لى من مصدر موثوق إن تيريزا ماي قالت لبوريس جونسون وليان دانكن سميث وستيف بيكر وجاكوب رييس-موج وديفيد ديفيس وآخرين فى تشيكرز إنها ستستقيل إذا صوتوا لصالح اتفاقها بما يشمل ترتيبات الحدود الخاصة بأيرلندا التى يرفضونها".
وأضاف بيتسون "لكنها لم تذكر أى تفاصيل، لذلك ليس هناك ثقة كبيرة فى أنها ستستقيل حقا".
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
الدرك الإيطالى يكرم رامى شحاتة منقذ ميلانو.. والأخير: أرغب أن أكون شرطيا
أكد الطفل المصرى رامى شحاتة، منقذ الحافلة المدرسية بمدينة ميلانو الإيطالية، إنه يود أن يكون رجل شرطة حين يكبر، مشيرا إلى أنه يرغب فى أن ينضم إلى قوات الدرك الإيطالى "كارابينيير".
ونشرت صحيفة لاستامبا الإيطالية، تصريحات للطفل المصرى رامى شحاتة وزميله المغربى آدم الحمامى واللذان أنقذا زملائها فى المدرسة بعدما اختطفهما سائق الحافلة مع 51 تلميذ آخر وحاول إضرام النيران بهم.
وتواصل الصحافة الإيطالية منذ أيام إشادتها ببطولة رامى الذى استطاع إخفاء هاتفه المحمول، والاتصال بالشرطة وإبلاغها بواقعة الاختطاف.
وكرمت قوات الدرك الإيطالى رامى وآدم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن رامى لديه ما يؤهله ليصبح ما يحلم أن يكون، بعد أن أنقذ حافلة المدرسة وزملائه من محرقة وحادث كبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الدرك الإيطالى تقابلوا مع الطفلين ودار حوار معهما خاصة مع الطفل المصرى رامى، حيث أعربوا عن شكرهم لهما، وقال رئيسهم إنه "ليس فيلما ، إنه شئ خطير"، وقال الطفل المصرى رامى له "شكرا لك على مساعدتنا، وشكرا على تصديقك لكلامى، لأن تلك المكالمات فى كثير من الوقت تبدو مزحة".
فى السياق نفسه قال رئيس بلدية ميلانو، جوزيبى سالا "رامى لديه الحق فى أن يحصل على الجنسية الإيطالية الآن ، لولا موضوع قانون الجنسية الذى يقف عائقا حتى الآن، حيث أن لا يزال يبلغ 13 عاما فقط، ولكن بشكل استثنائى علينا أن نعترف بالجدارة، وآمل أن أراه قريبا وأشكره على شجاعته".
روسيا ترسل 100 جندى بحوزتهم معدات عسكرية إلى فنزويلا
قالت صحيفة "الكونفيدينثيال" الإسبانية، إن طائرتان عسكريتان ترفعان العلم الروسى هبطت فى مطار مايكيتيا الدولى الرئيسى فى فنزويلا، حيث أرسلت روسيا 35 طنا من المواد غير المحددة،تحت قيادة اللواء فاسيلى تونكوشكوروف، رئيس أركان الجيش الروسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقرب من 100 جندى روسى وصلوا إلى فنزويلا بحوزتهم 35 طنا من المواد الغير محددة، كما أن سبب الزيارة غير معروفة، ولكن كانت فنزويلا وروسيا أعلنتا فى ديسمبر الماضى أنهما ستنشطان طاولة العمل المشتركة لرفع القدرة الدفاعية للدولة الكاريبية لمواجهة أى هجمات محتملة،ولذلك فمن الممكن أن هذه الزيارة تكون بداية للتعاون المشترك.
وحول الوجود الجديد للطائرات العسكرية الروسية فى كراكاس ، لم تتحدث أى سلطة فنزويلية بعد، وأبلغ نائب وليامز دافيلا على تويتر بوجود الطائرة وحذر من أن الحقيقة تنتهك الدستور الفنزويلى بعدم الحصول على إذن من البرلمان الذي يسيطر عليه المعارضة. وأضاف "كانوا ييحتجون إذا جاءوا من دول أخرى، لأن هذه المهمة الروسية القادمة تنتهك الدستور".
وتعد روسيا واحدة من أعظم حلفاء الرئيس الفنزويلى، نيكولاس مادورو، الذى يدعمه علنا فى مواجهة تحدى زعيم البرلمان، خوان جوايدو، الذى أعلن قبل شهرين حكومة مؤقتة تضم أكثر من 50 دولة ، بما فى ذلك الولايات المتحدة .
وتشير حكومة مادورو عادة إلى روسيا، التى تزودها بالأسلحة والتكنولوجيا وغيرها من الموارد، باعتبارها "حليفا استراتيجيا" لسياستها، وعاشت العلاقات بين البلدين أثناء رئاسة الراحل هوجو تشافيز (1999-2013) ، وهى بداية جديدة فى عدة مجالات، مثل الطاقة والعسكرية والتعاون، والتى استمرت طوال فترة خليفته.