أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن جماعة الإخوان تتلقى العديد من الخسائر خلال تحركاتها الخارجية، مشيرا إلى أنه رغم الدعم الشديد من جانب رجب طيب أردوغان رئيس تركيا للجماعة، إلا أنها لم تجد من يساندها في دعوتها التحريضية ضد الدولة المصرية على المسرح الدولي.
وأضاف الدكتور على طه، أن أبرز دليل على خسائر الإخوان فى الخارج هى سلسلة التحركات التي شهدها البرلمان والحكومة البريطانية لمزيد من الجدية في التعامل مع ملف إدراج الجماعة ككيان إرهابي، ما أثار بدوره قلقاً شديدا لدى التنظيم الدولي للجماعة، بالإضافة إلى سلسلة العمليات الإرهابية التي شهدها الغرب فيما نبَّه الأوربيين لخطورة الاسلام السياسي على أمن بلادهم.
وأوضح الباحث السياسى، أن قادة الإخوان استهلوا تحركاتهم الأخيرة بلقاء داخل مقر قيادة المخابرات التركية، وحضره بجانب أعضاء من حزب العدالة والتنمية التركي عددٌ من الشخصيات الدائرة في فُلك الجماعة خارجياً مثل أيمن نور ومها عزام والقيادي الاخواني حسام الغمري، تمهيداً لزيارات مكومية تشمل برلمانات أوروبية كألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وصولا إلى الكونجرس الأمريكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة