ما الذى سرب المياه الجوفية إلى معبد كوم أمبو وكيف تمت معالجته؟ الآثار تجيب

الإثنين، 25 مارس 2019 03:00 م
ما الذى سرب المياه الجوفية إلى معبد كوم أمبو وكيف تمت معالجته؟ الآثار تجيب معبد كوم أمبو
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس وعد الله أبو العلا، رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار، إن معبد كوم أمبو، كان يعانى من ارتفاع  منسوب المياه الجوفية به وتأثير الرطوبة والأملاح الموجودة بالمياه على أساسات المعبد.

وأشار وعد أبو العلا، إلى أن المياه الجوفية تسربت إلى المعبد بفعل النشاط الزراعى للزمام المحيط به وتغير فى منسوب مياه نهر النيل على مدار العام،  والذى كان له تأثير على معدلات تسرب المياه، إضافة إلى وجود الخزان الجوفى الارتوازى بطبقة الرمال المشبعة بمنطقة المشروع، كما أدت ظاهرة الخاصية الشعرية إلى ارتفاع المياه الجوفية فى التربة تحت أساسات المعبد، حيث إن وصولها إلى الأساسات  تسبب فى رفع حوائط  المعبد من الحجر الرملى.

وأشار العميد هشام سمير، إلى أن مكونات المشروع لنزح المياه الجوفية الموجود بالمعبد شمل بناء مجموعة من الخنادق العميقة  بعمق يتراوح عمقها بين 8 و 12 مترًا منفذ حول المعبد، وآبار بعمق 33 متر مزود بوحدات رفع قدرة 100 متر مكعب فى الساعه، وبناء ثلاثة محطات رفع لصرف مياه الخندق تتراوح سعتها من 103 إلى 226 متر مكعب فى الساعه و الطلمبات الغاطسة، بالاضافة إلى مبنى التحكم يحتوي علي اجهزة التحكم والوحات و الاجهزه الكهربيه والنظام يعمل الكمبيوتر التي تقوم بتشغيل ومراقبة ومتابعة اداء تلقائي .ومولد كهربي احتياطي تم تزويد المشروع به حيث يبلغ   قدرة 250 كيلوفولت امبيروملحق به خزان الوقود سعة 5000 لتر .

وأضاف أنه تم انشاء عدد 3 آبار جديده بالمعبد لمراقبة  وقياس منسوب المياه الجوفيه و تعديل و تطوير نظام الصرف الصحى القائم وربطه بالصرف الصحى للمدينة، وأنه فى فترة تنفيذ المشروع، قامت شركة CDM Smith الأمريكية استشارى المشروع باستقدام خبراء أثريين للقيام بالإشراف وتسجيل أية بقايا أثرية، وجدت أثناء حفر الآبيار العميقة ومحطات الرفع وخطوط الطرد والمنشئات الأخرى لمكونات المشروع، كما تم تدريب مجموعة من الأثريين من وزارة الآثار على كيفية عمل تقييم أثرى والإعداد للحفائر الأثرية والتسجيل الأثرى وأيضًا تم تدريبهم على مقدمات فى علم السيراميك و علم العظام البشرية والتصوير الفوتوجرافى وتكنولوجيا ادارة المواقع و التراث الثقافى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة