نشأت الديهى عن قرار ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان: أسوأ وقت يمر على العرب

الإثنين، 25 مارس 2019 07:46 م
نشأت الديهى عن قرار ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان: أسوأ وقت يمر على العرب نشأت الديهى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفعل الإعلامى نشأت الديهى على الهواء أثناء تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، على قناة "TEN"، تعليقاً على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمنح منطقة الجولان السورية المحتلة لإسرائيل، قائلاً: "أنت رئيس أحمق أخرق لا تملك شيئا حتى تملّكه لغيرك"، مشدداً على أن هذه الممارسات التى نقلتها وسائل الإعلام على الهواء تمثل الثقافة الحقيقية الأمريكية، التى تتستر وراء الديمقراطية المزيفة.

 

 

وأضاف نشأت الديهى أن القرار الأمريكى وترامب هما والعدم سواء، مشدداً على أن هذه الممارسات البشعة والفاضحة التى تتنافى مع القانون الدولى والأعراف الأممية لن تغير شيئا على أرص الواقع كون الجولان أرضا سورية عربية وستظل كذلك، لافتاً إلى أن هؤلاء لا يعرفون شيئا عن الحقوق الدولية والقضية العادلة المسماة بالقضية الفلسطينية والقضية السورية، وتابع: "التاريخ السورى موجود منذ فجر التاريخ وقبل أن اكتشاف شىء اسمه أمريكا أو تظهر عصابات الصهاينة التى احتلت الأراضى العربية".

 

 

وفى سياق آخر قال مقدم البرنامج إن هناك مجموعة عربية أو تدعى العروبة ظهرت أمام البيت الأبيض متمثلة فى عناصر الإخوان الإرهابية وعهم بهى الدين حسن، وأيمن نور والفنانان عمرو واكد وخالد أبو النجا، فى ذات الوقت الذى أعلن فيه ترامب أن الجولان انضمت إلى أراضى الاحتلال الإسرائيلى، وتابع: "هل هذه صدفة أم صفقة بين الإخوان وتركيا مع أمريكا وإسرائيل".

 

 

ولفت "الديهى" إلى أن هذه المجموعة ذهبت للتعلم من الديمقراطية الأمريكية كما يدعون، وتابع: "إذا كانت أمريكا تدعى الشرف والديمقراطية والعدالة فماذا فعلت مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى.. أين قضية الحق فى فلسطين وسوريا يا من تدعون حقوق الإنسان والديمقراطية؟".

 

وأضاف "الديهى أنه يتم رسم خريطة جديدة فى واشنطن الآن لتمزيق أوصال ما تبقى من الأراضى العربية، مشدداً على أن توقيع ترامب على هذا الإعلان هو بمثابة انتهاك لحرمات التاريخ والحق، مشيرًا إلى أن هذا أسوأ وقت يمر على الأمة العربية.

 

وتابع الديهى: "أين أدعياء الدين وأحفاد حسن البنا الذين تحدثوا على مدار قرن من الزمان بشأن وقوفهم بجوار القضية الفلسطينية، فهم كانوا مجرد أداة فى أيدى أمريكا لتمزيق الأمة العربية، وهناك محاولة أمريكية إسرائيلية تركية إخوانية قطرية لرسم خريطة جديدة للوطن العربى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة