وزير التعليم: الامتحان التجريبى هدفه تعرف الطلاب على الأسئلة لاختيار الطريق الأمثل للمذاكرة.. ويؤكد: لا علاقة لمستقبل الطلاب بضبط النظام إلكترونيا.. طارق شوقى: لن نطبق النظام نهاية العام إذ لم تكن كفاءته كاملة

قال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الامتحان التدريبى الثانى للصف الأول الثانوى بدأ 24 مارس ويستمر لعدة أيام، موضحا أن هدف" و"فلسفة" الجولة الثانية من التدريب، هى تعرف الطلاب على "شكل ونوع الأسئلة الجديدة" والتدريب عليها بهدف اختيار الطريق الأمثل للمذاكرة قبل امتحانات آخر العام، واختبار الأحمال على نظام الامتحانات الإلكترونية، واختبار نظام التصحيح الإلكترونى.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن الأساس فى التغيير هو "طبيعة الأسئلة" وليست التكنولوجيا، والوزارة تستخدم التكنولوجيا لهدفين أساسين، أولهم الوصول إلى المحتوى الرقمى الإضافى المعد على بنك المعرفة المصرى لإثراء فهم المواد، ومنع الغش أو التسريب وأخطاء التصحيح اليدوى.

وأوضح الوزير أنه تم اتخاذ عدة خطوات لإزالة أو تقليل التوتر لدى الطلاب، على رأسها عدم حساب درجات الامتحانات أو الجولات التدريبية فى النجاح والرسوب هذا العام، وعدم حساب درجات الامتحانات فى المجموع التراكمى المؤدى إلى تنسيق دخول الجامعات، وإتاحة الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح، وإتاحة الامتحانات على مدار 12 ساعة يوميا لكى ينتقى الطالب موعد ومكان الامتحان التدريبى، وإتاحة الاختيار للطالب أن يستخدم إنترنت المدرسة (فى حالة وجوده) أو الانترنت عبر الشريحة المفعلة من شركة WE.

وشدد الوزير على أنه تم اتخاذ الإجراءات لعلاج مشاكل التقنيات، منها زيادة سعة الخادم الحاوى للامتحانات قرابة الـ15 ضعفا ومنع الدخول على رابط الامتحانات من خارج جمهورية مصر العربية، ومنع الدخول على رابط الامتحانات من داخل مصر سوى لطلاب الصف الأول الثانوى عن طريق شبكات المدرسة أو الشريحة الأصلية فقط، وتوحيد الكود (الأيقونة) لكل امتحان على مستوى الجمهورية مما يوفر على الطلاب مشقة البحث عن الكود الخاص بالمدرسة والفصل، ونشرنا الأكواد لكل المواد المتبقية على موقع الوزارة.

وقال الوزير، إن هناك خطوات يتبعها الطالب فى الامتحان التدريبى، منها أن يحصل الطالب على كود الامتحان من موقع الوزارة مع مراعاة التدقيق فى ملاحظة اختيار المادة الصحيحة ولغة الامتحان الصحيحة، ويستخدم الطالب الـusername + الـpassword الخاصة بالامتحانات ويقرر الطالب موعد أدائه للامتحان خلال النافذة الزمنية المتاحة من 9 صباحا إلى الساعة 9 مساء، ويقرر الطالب ما إذا كان سيعتمد على الانترنت فى مدرسته (فى حالة عملها بكفاءة) أو أن يعتمد على الإنترنت المتاح عن طريق الشريحة الخاصة بالتابلت.

وتابع الوزير: يدخل الطالب على رابط الامتحان، وإذا صارت الأمور على ما يرام يتم حل الامتحان وإرسال الإجابة، وإذا صادف الطالب مشكلة تقنية، يحاول خلال ساعة لاحقا لتفادى الازدحام على موقع الامتحان، وإذا فشلت محاولات الدخول الإلكترونى، لا داعى لأى توتر أو قلق ويدخل الطالب على موقع الوزارة بعد الساعة التاسعة مساء لتحميل أسئلة الإمتحان للتدرب عليها بعيدا عن النظام الإلكترونى.

وأشار الوزير، إلى أنه إذا كان الإنترنت فى المدرسة غير جاهز والشريحة غير موجودة أو غير مفعلة، لا يحاول الطالب دخول الامتحان الإلكترونى وإنما يعتمد على إتاحة الأسئلة بعد التاسعة مساء على موقع الوزارة للتدرب عليها، وفى كل الأحوال سيحصل كل طالب على الأسئلة التدريبية سواء عن طريق النظام الإلكترونى (الحل الأمثل) أو عن طريق التدرب عليها خارج النظام الإلكترونى.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن السبيل الوحيد لضمان عمل النظام الإلكترونى بكفاءة وكذلك نظام التصحيح الإلكترونى هو أن نجربه معا كى نقف على أوجه القصور ونعالجها قبل أن نعتمد على هذا النظام فى امتحانات نهاية العام، ولا علاقة لمستقبل الطلاب باختبار وضبط عمل النظام الإلكترونى، والتدريب على الأسئلة الجديدة هو "مربط الفرس" بالنسبة للطلاب سواء تم هذا إلكترونيا أو عن طريق تحميل الأسئلة من موقع الوزارة.

وأوضح الوزير أنهسوف نلاحظ تحسنا كبيرا كل يوم عن اليوم السابق لأننا نعكف على ضبط النظام الإلكترونى كى نتلافى أى مشكلة مهما كان حجمها، ونتوقع بعض العقبات فى الأيام الأولى ولكن سنتجاوزها قبل نهاية الأسبوع ونطمئن جميعا لشكل الأسئلة الجديدة وصلابة النظام الجديد الذى سيخدمنا فى السنوات المقبلة.

وكشف الوزير، أنه لن نطبق النظام الإلكترونى فى نهاية العام إلا إذا كانت كفاءته كاملة، ولن يحرم طالب واحد من أداء الامتحانات فى مايو لأى سبب كان (يتضمن هذا طلاب المنازل والخدمات والسجون وغيرهم).