لا يعرف تنظيم الحمدين، سوى سياسة المناكفة والمكايدة مع جيرانه العرب، فى ظل أسلوب التحريض الذى يتبعه النظام القطرى فى المنطقة العربية، بينما يرتمى فى أحضان أعداء المنطقة وعلى رأسهم تركيا وإسرائيل وإيران، وفى ذات الوقت دائما ما يسعى تنظيم الحمدين إلى ترويج أوهام عن مشاريعه، من أجل التغطية على الفشل الذى يلاحقه سواء سياسيا أو اقتصاديا، فى ظل الأزمة التى تعانى منها الدوحة بعد إعلان دول الرباعى العربى مقاطعة قطر.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إنه يوما تلو الآخر تتزايد سياسات الحمدين سوءا، فالأمر لم يعد يقتصر على جرائمه التى ينفذها فى المنطقة، بل اتجه النظام القطرى مؤخرا إلى المؤسسات والهيئات الدولية، من أجل مناكفة الدول العربية الشقيقة، ومحاولة إثارة المزيد من الشائعات حول مشروعاتها المختلفة، أملا فى أن تؤدى هذه السياسة الخبيثة إلى تطويع مواقف تلك الدول تجاه نظام الحمدين، بما يتوافق مع رغبات تميم بن حمد.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "النظام القطرى وفى إطار سياساته العدائية ضد الدول العربية التى تطالبه بالكف عن دعم الإرهاب اتجه إلى التصعيد وافتعال الأزمات، من خلال مهاجمة البرنامج النووى السلمى لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ بزعم أنه يشكل خطرا على أمن الإقليم وتهديدا لبيئته".
وأكد التقرير أن النظام القطرى يواصل مسلسل الافتراءات والأكاذيب المعتادة عليه يعمل الآن على عرقلة أى تقدم فى الدول العربية خدمة لأجندة أعداء المنطقة العربية، الذين لا يريدون أى مظاهر نهوض أو تقدم يحدث فى الدول العربية.
من جانبه فتح الشيخ فهد عبد الله آل ثانى، المعارض القطرى، وأحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، النار على النظام القطرى قائلا إن قطر أصبحت محافظة إيرانية ، وإنه لا بد من التفريق بين النظام القطري وبين الدولة،وإن طالت الأزمة فلن يبقى من زمرة حمد بن خليفة من يستحق أن يحكم أهل قطر الشرفاء.
وأضاف أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمى على "تويتر" أن أهداف واستراتيجية حمد بن خليفة الأكبر هو انهيار السعودية ، وفي سبيل ذلك، فهو مستعد أن يتحالف ليس مع الإيرانيين ولا الأتراك وإنما مع الجن والشياطين لتحقيق وهمه.
ولفت الشيخ فهد عبد الله آل ثانى، إلى أن الشعب القطري لن يقبل حكم الفرس وإعطاء الإيراني والحوثي مبرر ان يتغلغل في قلب الدوحة، والمملكة العربية السعودية عمود استقرار العرب، بينما حمد بن خليفة وزبانيته راحلون.
وفى إطار متصل قال المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، إن حكومة تميم بن حمد تستمر في تظليل الشعب بإنجازات وهمية من خلال تصنيفات دولية بمقابل مادي، متابعا: اين الصناعة، اين التطوير ، إين الاستثمار في قدرة الشباب القطري ، أصبحت الوظائف القيادية في أيدي اجانب لا يعصون أمره من جلبهم.
وأضاف المعارض القطرى: غالبية أعضاء حكومة تميم فاسدة ، حيث أصبح الفساد في قطر بالوراثة ، الديوان ، الخارجية ، الداخلية ، الجيش ، المالية ، التعليم ، الإعلام ، الصحة ، فساد متفشي بقيادة وإدارة العاق الخائن – تميم بن حمد - ، حيث يجب تحرك أسرة ال ثاني والشعب لحماية الوطن.