المنافقون دائماً لا تحكمهم قيم ولا أخلاق، ويبيعون الوطن من أجل حفنة من المال ليصبحوا دمية تحركها أصابع الإخوان، فبعد أن تحدث في الماضي عمرو واكد وخالد أبو النجا عن جرائم الإخوان، عادا اليوم ليدافعوا عنهم مقابل المال.
فقبل هروبهما من مصر، اتهم خالد أبو النجا قناة الجزيرة، منبر إعلام الجماعة الإرهابية، أنها تنفذ أجندة الجماعة، ووصفها بأنها "بوق الإخوان" ، أما عمرو واكد، فقد صنف تلك الجماعة الإرهابية بأنها جماعة مسلحة، وراح يوثق جرائمها بحق المتظاهرين السلميين بالصوت والصورة .
ظهر الوجة الحقيقي لهما بعد هروبهما، بعدما نجح أفراد عصابة جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها في سحبهما إلي جانبهم، ووأصبح حالهما بعد أن تم اغرائهما بالمال، أشبه بشخص يلوح بعضمة إلي كلبه ليأتيه دون تردد، فنراهم اليوم يطرقون أبواب المنظمات المشبوهة، ويجرون حواراً مع شخصيات تستهدف إرادة المصريين، لمناقشة أمور تتعلق بالشأن المصري في محاولة منهما للتآمر علي بلدهم، والترويج للفوضي واللعب علي وتر "حقوق الإنسان".
فالذي كان بالأمس يهاجم قناة الجزيرة، اليوم يظهراً ضيفاً عليها، والذي اعتبر جماعة الإخوان جماعة مسلحة، أرتمى بين أحضان أتباعها وأموالهم، فنجد كلا منهما يلتقط صورة تذكارية بجوار أحد أنصار الجماعة الإرهابية، الهارب أحمد عبد الباسط.