قطار "تنمية المشروعات" يواصل مسيرته بالمحافظات.. قصة نجاح محمد السويدى فى تجارة الأخشاب وتصنيع الباب والشباك بدعم الجهاز.. ابن الغربية حصل على 4 قروض لتطوير ورشته.. يؤكد: أسعى لتوسيع نشاطى بالفترة المقبلة.. صور

يواصل قطار التنمية الذى أطلقه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مسيرته فى القرى والمدن فى كل محافظات مصر، واستمرارا للنجاحات التى يحققها قطار التنمية المنطلق من جهاز تنمية المشروعات، اتجه القطار إلى قرية دماط مركز قطور بمحافظة الغربية، حيث ورشة بيع خشب أبيض وتصنيع نجارة باب وشباب ونجارة موبيليا، ملك محمد إبراهيم السويدى.

 

وقام محمد السويدى صاحب الورشة باللحاق بركب قطار المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وحصل على 4 قروض مختلفة، بلغت 22 ألف جنيه لتطوير وتحديث ورشة النجارة وبيع الخشب وتصنيع الباب والشباك وصناعة الموبيليا.

 

وأكد "السويدي" على أنه عمل فى مهنة النجارة منذ عدة سنوات، فى ورشة صغيرة بقريته، وكان يعمل على نطاق متوسط بتصنيع غرف نوم صغيرة، ونجارة الباب والشباك، رغم قلة الامكانيات المادية اللازمة، إلا أنه كافح ولم يستسلم يوما، وأراد أن يوسع مشروعه.

 

وأضاف محمد السويدى، أنه علم بالقروض التى يقدمها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للمشاريع، خاصة وأنها بفوائد بسيطة، وهو ما حفزه للحصول على أول قرض بـ 5 آلاف جنيه.

 

وأشار إلى أنه رغم صغر القرض، إلا أنه كان بمثابة دفعه له للأمام، حيث قام بشراء ماكينات للورشة، وبدأ فى التعاقد على تصنيع غرف نوم وباب وشباك، وشراء اخشاب وبيعها وشراء مستلزمات التصنيع، مبينا أن القسط الشهرى كان بسيطا وهو ما كان مفيدا بالنسبة له، فى سداده فى وقت قصيرة، والحصول على دعم ثانى بـ5 آلاف جنيه.

وأوضح السويدى، أنه استغل القرض الثانى فى إضافة معدات جديدة، والتوسع فى ورشته لاستيعاب منتجاته التى يقوم بتصنيعها، مبينا أنه حصل على دعم ثالث بـ5 آلاف جنيه، ثم قرض رابع بـ7 آلاف جنيه وحقق ما كان يريده من توسيع ورشته وإضافة المعدات اللازمة لها.

وأكد "السويدي"، على أنه الآن يمتلك رأس مال كبير ويمتلك ورشة أكبر بعدما بدأ نشاطه صغيرا، مبينا أن من يريد النجاح فعليه أن يسعى جاهدا لتحقيقه، مؤكدا أنه لن يتوقف عن تحقيق حلمه، وسيتوسع فى زيادة نشاطه الصناعى خلال الفترة القادمة.