انتفض النواب والأحزاب السياسية، ضد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، مؤكدين أن الاحتلال مهما طال أمده لا يرسخ حقوق سيادة، ومشيرين إلى أن هذا الاعتراف انتهاك لقواعد القانون الدولى، ولابد من احترام مقررات الشرعية الدولية مع القضايا العربية.
وفى هذا السياق أصدر حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة بياناً أكد فيه موقفه الثابت والراسخ باعتبار الجولان السورى أرضاً عربية محتلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولى رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذى اتخذته اسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السورى المحتل واعتباره لاغياً وليست له أية شرعية دولية.
وطالب بيان حزب الوفد بضرورة احترام المجتمع الدولى مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من حيث عدم جواز الاستيلاء على الأرض بقوة، كما طالب بالالتزام بالقانون الدولى والمرجعيات الدولية فى التعامل مع القضايا العربية.
وأكد حزب الوفد ـ فى بيانه ـ أن هضبة الجولان هى جزء أساسى لا يتجزأ من الأراضى السورية لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها.
وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد إن القرار الخاطيء الذى اتخذته اسرائيل يخالف المواثيق الدولية فى أن الاحتلال مهما طال أمده لا يرتب حقوق سيادة بمفهومها فى القانون الدولي.
وأضاف «أبو شقة»: إزاء هذا فإن هذا القرار من جانب واحد يعتبر هو والعدم سواء لما يمثله من انتهاك لميثاق الأمم المتحدة الذى يرفض ضم الأراضى بالقوة، وأن الاحتلال لا يرسخ حقوقاً للسيادة مهما طال الأمد، فضلاً عما يشكله طبقاً لميثاق الأمم ويهدد الأمن و السلم الدوليين ويعرضهما للخطر، باعتبار أن النزاعات على الحدود تعتبر تهديداً.
وأكد «أبو شقة» أن حزب الوفد بكافة قياداته وتشكيلاته يرفض هذا القرار شكلاً وموضوعاً، ويستنكر هذا القرار المنفرد الذى يمثل مساساً للمشاعر المصرية، فى وقت تحترم فيه مصر حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها ولا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة أو بلد.
وناشد حزب الوفد ضمير المجتمع الدولى بالوقوف ضد هذا القرار الجائر، وإدانته، على اعتبار أنه حدث غير مسبوق فى الفقه الدولى ولما يمثله من خروج على ميثاق الأمم المتحدة والعلاقات الدولية التى يتعين أن تتسم بالاحترام المتبادل والمحافظة على حقوق كل دولة فى السيادة على أراضيها.
وأكد حزب الوفد أن الخطوة التى قام بها الرئيس الأمريكى ترامب بشأن الاعتراف بسيادة اسرائيل على هضبة الجولان فى خطوة دراماتيكية ستتم ادانتها فى كل مكان، كما أن هذا القرار ستكون له أصداء واسعة ومن الممكن أن يقوض اقتراح السلام بين اسرائيل وفلسطين والذى طال انتظاره.
واختتم حزب الوفد بيانه برفضه القاطع للقرار الذى اثار الغضب والاستياء على كافة الأصعدة، مؤكداً اعتبار هذا القرار لاغياً وليست له أية شرعية دولية أو سند قانوني، وجدد حزب الوفد تأكيده الراسخ بأن «الجولان» جزء أساسى من سوريا ولا يمكن التفريط فيه.
وفى ذات الإطار استنكر النائب محمد العقاد، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، مؤكداً أنه إعلان باطلٌ شكلاً وموضوعاً ويعد بمثانة من لا يملك منح من لا يستحق.
وأكد العقاد أنه هذا القرار ويعكس حالة من الخروج على القانون الدولي وأنه لا يغير من وضعية الجولان القانونية شيئاً، لافتا إلى أن هناك قرارات من مجلس الأمن صدرت بالإجماع لتأكيد هذا المعنى، أهمها القرار 497 لعام 1981 الذي أشار بصورة لا لبس فيها إلى عدم الاعتراف بضم إسرائيل للجولان السوري، ودعا إسرائيل إلى إلغاء قرار ضم الجولان.
ولفت النائب أن امريكا تنتهج سياسة جديدة فى المنطقة مؤكدا رفض هذا الأمر جملة وتفصيلا من قبل كافة الدول العربية بل والكثير من الدول الأجنبية، لافتا إلى أن شرعنة الاحتلال وتقنيه خطيئة تمثل خطورة كبرى، مطالبا جامعة الدول العربية بسرعة الرد على هذا القرار بما يضمن الحفاظ على الأراضى السورية ويعيد احترام قرارات مجلس الأمن.
فيما أعرب الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار عن إدانته الكاملة لقرار الرئيس الأمريكى ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام ١٩٦٧.
وقال "خليل"، فى بيان للحزب، إن ما صرح به الرئيس الأمريكى عن الجولان بمثابة انتهاك لكافة قواعد القانون الدولى وتهدر قرارات الأمم المتحدة فضلا عن ان هذه التصريحات التى تزامنت مع إعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان تعرض السكان المدنيين لإنتهاك حقوقهم الأساسية.
وطالب رئيس حزب المصريين الأحرار، مجلس الأمن الدولي بالدفاع عن قراراته ذات الصلة بهذا الشأن وهما القرارين242 و338، اللذين يطالبان إسرائيل بالانسحاب من الجولان.
وحذر الدكتور عصام خليل من ردود أفعال داخل الجولان المحتلة من شأنها تهديد السلم والأمن الدوليين.
النائب تامر الشهاوى: اعتراف أمريكا بسيادة الاحتلال على الجولان مخالف للأعراف الدولية
أضاف الشهاوى فى تصريحات له اليوم، أن الدبلوماسية المصرية والإجماع الشعبي المصري الحكومي والبرلماني على موقفهم الثابت باعتبار الجولان السوري أرضا عربية محتلة وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981 بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّـة وإدارتها على الجولان السوري المحتل، وعلى اعتباره لاغي وليست له أية شرعية دولية".
وأضاف "الشهاوى" ان القرار يأتى فى توقيت تشهد فيه المنطقة بأسرها تداعيات أمنية لم تشهدها من قبل، مطالبًا جميع المصريين والعرب بالتوحد والوقوف امام الهجمة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية، لإفشال عملية السلام وإشعال الصراع فى المنطقة والرفض التام لهذه القرارات المنحازة، وما يترتب عليها من آثار على كافة المستويات الدبلوماسية والشعبية والحكومية، مطالبا الشعب السوري بكل أطيافه إلى نبذ الخلافات والتوحد خلف قيادته السياسية فى هذه المرحلة الدقيقة حتى تستعيد سوريا أرضها المحتلة.
عبد الرحيم على: أمريكا فقدت مصداقيتها بالإعلان "الأرعن" من ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان
وقال "على" فى بيان له أصدره اليوم، إن هذا الاعتراف غير مشروع وغير مقبول ولا يغير حقيقة أنها تنتمى لسوريا، مؤكدا أن اعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل على الجولان هو بمثابة ردة خطيرة وغير مسبوقة في موقف الولايات المتحدة من الصراع العربي الإسرائيلي، وجعل أمريكا تفقد ثقتها أمام العالم كله، وأنه لايمكن أبدا لا بالقانون الدولى أو بالقرارات الشرعية الدولية أن يتم اتخاذ قرار فردى من رئيس أى دولة فى العالم كله، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، بمنح أراضى لأى دولة لصالح سلطة محتلة .
ووصف " على " إعلان ترامب، بشأن الاعتراف بأن هضبة الجولان إسرائيلية، بأنه تصرف أرعن ولايستند إلى الشرعية أو القانون الدولى، فهو يمارس أفعالا وأقوالا ليس لها علاقة بالواقع، معلنا رفضه لهذه الإجراءات الأحادية المبنية لإرضاء اللوبي الصهيونى اليهودى، ودعم نتنياهو اليمينى المتطرف فى الانتخابات الإسرائيلية.
حزب المؤتمر: إعلان ترامب سيادة إسرائيل على الجولان "حبر على ورق"
كما أدان حزب المؤتمر ،بشدة إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، مؤكدا أن الموقف الأمريكي تجاه الجولان السورى المحتل يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، لافتا إلى أن تغيير وضع هضبة الجولان سيمثل انتهاكا مباشرا لقرارات الأمم المتحدة.
واعتبر حزب المؤتمر فى بيان له أصدره اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، هذا الإعلان بأنه مجرد حبر على ورق، مؤكدا أن هذا الاعتراف غير مشروع وغير مقبول، ولا يغير حقيقة أن الجولان هى أرض سورية، وأن إعلان ترامب، بسيادة إسرائيل على الجولان هو بمثابة ردة خطيرة وغير مسبوقة في موقف الولايات المتحدة من الصراع العربي الإسرائيلي، وجعل أمريكا تفقد ثقتها أمام العالم كله بعد اتخاذ قرار فردى من ترامب، فيه مخالفات صارخة ومشبوهة للقانون الدولى ولقرارات الأمم المتحدة.
ووصف حزب المؤتمر، إعلان ترامب بشأن الاعتراف بأن هضبة الجولان إسرائيلية بأنه تصرف همجى، ولايستند إلى الشرعية أو القانون الدولي، فهو يمارس أفعالا وأقوالا ليس لها علاقة بالواقع، معلنا رفضه لهذه الإجراءات الأحادية المبنية لإرضاء اللوبي الصهيوني اليهودي ودعم نتنياهو اليميني المتطرف في الانتخابات الإسرائيلية، من خلال قرارات باطلة ولن تغير من التاريخ والواقع بأن الجولان كانت وستظل أرضا سورية، وسيأتي اليوم الذى تستعيد فيه سوريا سيادتها الكاملة على كل شبر فى هضبة الجولان السورية.
عدد الردود 0
بواسطة:
اهبلاوى
ليعلم النتن ان المتغطى بالامريكان عريان انظر لما يحدث لهم فى افغانستان
الجولان وغيرها من الاراضي المحتلة ستعود يوما بالقوة عندما تتوحد الصفوف وامريكا منذ 18 سنة لم تستطع هزيمة طالبان ولولا مساعدة بعض العرب والمسلمين لما كسبت حربا واحدة في اى مكان واليوم لم تعد الجدران تحمى اسرائيل فالصواريخ البدائية تسقط علي تل ابيب بخطأ له دلالة