قال الدكتور حسين الزناتى العالم المصرى، إن فكرة التعلم فى دولة اليابان يعتمد على حب التعليم لدى الطالب والتشوق للمعرفة والطفل محدش بيصحيه الصبح علشان يروح المدرسة هو اللى بيصحى لأن لديه بيئة صحية فى المدرسة ولديه تشوق للمدرسة.
وأضاف خلال ندوة بعنوان يوم دراسى فى دولة اليابان وتعقد بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ويشارك فيها بعض قيادات التربية والتعليم ومدراء المدارس اليابانية، أن وضع الفصل فى اليابان له أهمية فى تحصيل المعلومات فأدوات تحصيل المعلومات توضع فى شكل معين لحدوث تشوق حقيقى ويكون كل أسبوع شيء مختلف يوضع فى الفصل حتى يجذب الطالب بشكل أكبر ويزيد من اشتياقه للتعلم.
وأضاف الزناتى إن العام الدراسى الجديد يبدأ فى اليابان فى شهر إبريل لدخول الربيع، حيث إن التوقيت الزمنى له دلالة لدى الطلاب والبيئة المدرسية، موضحا أن الحصص الدراسية معظمها عملى وليس نظريا فالطفل يذهب للاستكشاف وخلافه كما أن لأولياء الأمور دور مهم فى تقييم الطالب والمعلم داخل المدرسة فى اليابان.
كما قال العالم المصرى الدكتور حسين الزناتى، إن أهم محور فى المدارس اليابانية هى العمل على تنمية لغته الأم بحيث يتقنها الطالب بمهارة عالية بغض النظر عن باقى اللغات وهذا ما يطبق ويعتمد عليه التعليم فى دولة اليابان.
وشدد الدكتور حسين الزناتى على أنه يجب أن يفكر المعلمون دائما فى كيفية إيصال المعلومة للطالب بطريقة شيقة وتعتمد على المهارة، موضحا أن الطالب فى اليابان لا بد وأن يقرأ 4 كتب خلال الشهر ولديهم وقت مخصص للقراءة الحرة خلال اليوم الدراسى الطالب يختار الكتب التى يرغب فى قراءتها.
وشدد على أن هناك سلوكيات معينة يعتمد عليها التعلم فى اليابان منها الاعتذار عن أى شيء صدر من الطفل بشكل خاطئ والاستماع إلى المعلم وأن يقبل الطالب الآخر، كما أن صوت الطالب فى الفصل يجب أن يكون منخفضا وهناك طريقة للامساك بالقلم بشكل صحيح ومكان وضع القلم على المقعد وأيضا طريقة وضع اليدين لعمل توازن بين قوة اليدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة