عند سماع كلمة أسماك القرش، يتبادر إلى ذهنك أفلام الرعب التى تسلط الضوء على افتراسها الإنسان، ولكن مع تلك الغطاسه الإيطالية التى وقعت فى غرام أسماك القرش تحولت سمكة القرش فى يدها إلى ما يشبه الطفل الصغير حيث أجلست سمكة القرش على ركبتها فى قاع البحر.
الغطاسة كريستينا زيناتو، كشفت عن استخدامها تكنيكا جديد غير معروف لاسترضاء أسماك القرش، حيث يعتقد أنه يشلها مؤقتا، حتى تتمكن من إزالة الخطافات من افواهها.
تقوم الغطاسه كريستينا زيناتو، المولودة فى إيطاليا والمعروفة باسم "راقصة سمك القرش"، بالجلوس فى قاع البحر مع أسماك القرش، حيث تلعب حولها وتجلس بعدها على ركبتيها فى مشهد مذهل.
تكنيك الغطاسة يعمل على استرخاء أسماك القرش عن طريق إزالة الخطافات التى تبقى فى فمها خلال محاولة صيدها وتقوم بفرك منطقة معينة فى فم أسماك القرش تدعى لورنزينى، وهى أعضاء حسية معينة، مما يجعلها فى حالة من السكون لمدة حوالى 15 دقيقة متواصلة.
وتعمل تلك المسام كمستقبلات كهربائية فى فك سمك القرش، حيث يمكن من خلالها اكتشاف فرائسها، ولكن فإن فركها يحولها كأنها طفل نائم.
وقالت كريستينا، التى تعيش فى جراند ياهاما، أحد جزر باهاماس فى بريطانيا، أنها حلمت منذ طفولتها بوجود أسماك القرش حولها، واعتقدت منذ صغرها أن ذلك سيحدث فى يوم من الأيام.
وفى الوقت التى تبدو فيه أسماك القرش متشابهة للجميع، تصر على تتعرف عليهم جميعا، وأطلقت عليها أسماء بما فى ذلك الجدة وهوك وسكرانشى، كما تتمنى تغير وجه نظر الناس عن أسماك القرش كونها آلات للأكل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة