اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، بتداعيات إعلان الرئيس ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، واستمرار الجدل بشان نتائج تحقيقات روبرت مولر، إلا جانب إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى عزمها تقديم استقالتها.
حيث نقلت إذاعة "صوت أمريكا" عن مسئولين بإدارة ترامب قولهم إن سيقومون بتحديث خرائط الحكومة الأمريكية لتعكس قرار الرئيس دونالد ترامب الأخير بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية، وهو القرار الذى أثار انتقادات عربية ودولية هائلة لخروجه عن السياسة الدولية إزاء الأرض المحتلة.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية ردا على سؤال لموقع إذاعة "صوت أمريكا" إن تغيير الخرائط سيكون متسقا مع الإعلان الذى وقعه ترامب فى الخامس والعشرين من مارس الجارى، مضيفا أن الولايات المتحدة تعترف بالجولان كجزء من دول إسرائيل.
من ناحية أخرى، قال المبعوث الأمريكى الخاص لإيران برايان هوك إن الخارجية الأمريكية ستعيد رسم الخرائط الرسمية الخاصة بها لتنشرها بمجرد جاهزيتها. وأشار هوك إلى أن "تغييرات الخرائط ستعكس الحقائق على الأرض وحاجة إسرائيل للتأمين والحدود التى يمكن الدفاع عنها"، على حد قوله.
وكان قرار ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان قد أثار انتقادات دولية من مختلف الأطراف، فيما حذر البعض من أنه يقوض مساعى إحلال السلام فى الشرق الأوسط. واعتبر هذا القرار محاولة من ترامب لتعزيز فرص صديقه رئيس الورزاء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى الانتخابات العامة المقررة الشهر المقبل التى يواجه فيها منافسة شرسة.
وكانت إسرائيل قد احتلت الجولان السورية خلال حرب يونيو 1967 وأعلنت ضمها لأرضيها فى خطوة لم يتعرف بها أى أحد حتى غيرت الولايات المتحدة سياستها الأسبوع الماضى.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن الشعور السىء المتبادل بين مدير الإف بى أى السابق جيمس كومى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى أقاله بعد أشهر قليلة من توليه الرئاسة، قد عاد إلى العلن فى مقابلتين أجراها كلاهما أمس، الأربعاء، فى أعقاب انتهاء تحقيقات روبرت مولر بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أن هذا الصراع الجديد أعاد إلى دائرة الضوء لغز علاقتهم القصيرة الكارثية فى بداية رئاسة ترامب والتى أغرقت الإدارة فى أزمة وأدت على تعيين المحقق الخاص.
ففى مقابلته مع "فوكس نيوز"، هاجم ترامب كومى ووصفه بالرجل المروع وانتقد فريقه فى قيادة الإف بى أى ووصفهم بأنه ليس بنظيف.
وكان بيان وزير العدل الأمريكى ويليام بار يوم الأحد الماضى قد أشار إلى أن تحقيق مولر لم يستنتج أن أعضاء من حملة ترامب تآمروا او نسقوا مع الحكومة الروسية فى أنشطتها للتدخل فى الانتخابات. وقال بار إن الأدلة التى تم جمعها خلال تحقيقات المحقق الخاص ليست كافية لتوجيه اتهام بعرقلة سير العدالة، فيما مثل انتصارا سياسيا هائلا لترامب. لكن ما أثار حيرة كومى أن مولر ما تم التوصل إليه فى مسألة عرقلة العدالة، التى بدأت جذورها بنسبة كبيرة فى قرار إقالته فى مايو 2017. وكان ترامب قد قال على التليفزيون إنه كان لديه دوافع لإقالة كومى بشأن إشرافه على تحقيقات روسيا.
وعلق كومى على ما تم الإعلان عنه بشأن تحقيقات مولر، وقال فى مقابلة مع شبكة "إن بى سى" إنه لديه الكثير من الأسئلة حول ما يتعلق بنتائج عرقلة سير العدالة، مشيرا إلى أن هناك كثير من الأمور غير المفهومة.
وفى تقرير آخر، ذكرت الشبكة إن شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن عمليات خطف أطفال من قبل أعضاء أقلية الغجر "الروما" العرقية، أشعلت موجة من العنف فى فرنسا.
وبحسب الشبكة الإخبارية فإن الشرطة الفرنسية دعت إلى الهدوء وسط تأكيد أن الأمر مزاعم لا أساس لها من الصحة، وقالت إن الحشود هاجمت أشخاصاً يعتقدون أنهم مسؤولون عن عمليات الاختطاف المشاع. وفى تغريدة، قالت الشرطة إن شائعات عن سيارة بيضاء تجوب حول ضواحى نانتير فى وكولومبوس فى باريس ومحاولتها خطف شابات، أسفرت عن اتهام كاذب ومقتل بشخصين.
وحثت التغريدة الفرنسيين "لا تشاركوا هذه المعلومات الخاطئة". كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن زوجين أُصيبوا بجروح طفيفة بعد هجوم على مجموعة من الأشخاص فى 16 مارس. وقال مصدر بالشرطة للوكالة ان الشائعات تركزت على اشخاص من اقلية الغجر العرقية، واعتقلت الشرطة 20 شخصا بعد عدد من الهجمات عليهم.
وفى بيان صدر الثلاثاء، قالت جماعة الدعوة الغجرية La Voix des Rroms أن الصورة النمطية العنصرية ضد الغجر موجودة فى فرنسا منذ العصور الوسطى. وشبهت المجموعة العدوان المناهض للغجر بمذبحة الروهينجا فى ميانمار، ودعت الناس إلى تشكيل مجموعات مدنية لحماية المواطنين الذين يتعرضون للخطر.
بموجب القانون الفرنسى، تتراوح غرامة نشر أخبار مزيفة على الإنترنت من 45000 يورو إلى 135000 يورو. وتمثل انتشار الشائعات والأخبار المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعى مشكلة متنامية فى جميع أنحاء العالم. ففى يوليو 2018، تم إطلاق سلسلة من عمليات القتل فى الهند بسبب شائعات.
الصحف البريطانية:
القبض على أعضاء بحزب العمال البريطانى بسبب معاداة السامية
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف البريطانية، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص من أعضاء حزب العمال بشأن ما يعرف بملف "معاداة السامية".
وأوضحت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، الخميس، أن الاعتقالات تأتى ضمن تحقيق يتعلق بملف يحتوى تفاصيل عن رسائل معادية للسامية يزعم أن أعضاء حزب العمال نشروها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقالت سكوتلاند يارد فى بيان لها إنه تم اعتقال رجلين وامرأة، خلال شهر مارس، للاشتباه فى نشر أو توزيع مواد من المحتمل أن تثير الكراهية العنصرية. وقد تم الإفراج عنهم فيما بعد لكنهم لا يزالوا قيد مزيد من الاستفسارات.
ومع إعلان رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى عزمها على التنحى من منصبها قبل المرحلة المقبلة من المفاوضات الخاصة بالبريكست، نشرت صحيفة "الجارديان" قائمة بأبرز الأسماء المرشحة لتولى المنصب فى هذه المرحلة الحاسمة لتحديد مصير علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبى.
ومن بين الأسماء التى وردت فى القائمة بوريس جونسون، حيث قالت الصحيفة إن صراعات ماى لإتمام صفقة البريكست تقدم فرصة لوزير الخارجية البريطانى السابق الذى كان قد أوضح الأسبوع الماضى أنه سيدعم اتفاق ماى للبريكست لو استقالت فى وقت قريب.
وسيرغب جونسون، الذى سبق وتولى منصب عمدة لندن فى أن يقدم صورة المرشح الأوفر حظا على الرغم من أنه لا يحظى بالشعبية داخل الحكومة وأيضا بين أعضاء حزبه. وارتكابه أى أخطاء الآن ستكون مكلفة.
وطرحت الصحيفة أيضا اسم دومنيك راب، وقالت إن وزير البريكست السابق المنافس الرئيس لجونسون داخل جناح "البريكست الصعب"، والذى يريد انفصالا تاما عن الاتحاد الأوروبى، فى حزب المحافظين. ويبدو أن استراتيجيته تقوم على ارتكاب أقل عدد ممكن من الأخطاء، حيث التزم الصمت خلال الفترة الأخيرة. لكن هناك مؤشرات واضحة على وجود تنظيم. فراب مقرب من مدير الاتصالات لجماعة "المغادرة" بول ستيفنسون، وقد ظهرت حملة لدعمه على السوشيال ميديا.
وإلى جانب جونسون وراب، جيريمى هانت وهو من تولى وزارة الخارجية خلفا لجونسون، ويبدو كمرح كلاسيكى لمؤسسة حزب المحافظين، ومثل جونسون، من المحتمل أن تعتمد حملته على الزخم وهل يستطيع تأمين عدد كبير من الترشيحات المبكرة.
الصحف الإيطالية:
وزير الداخلية الإيطالى: رامى شحاتة مثل ابنى وأثبت أنه يفهم قيم هذا البلد
قال وزير الداخلية الإيطالى، ماتيو سالفينى، حول منح الطفل المصرى رامى شحاتة الجنسية الإيطالية لتجنب حدوث مأساة فى ميلانو الأسبوع الماضى "رامى مثل ابنى وأثبت أنه يفهم قيم هذا البلد".
ووفقا لصحيفة "ليبرى كوديديانو" الإيطالية نفى سالفينى أن نائب رئيس مجلس النواب، لويجى دى مايو، قام بإقناعه لمنح الجنسية لرامى، قائلا "ارحب دائما بالمشورة والمقترحات الجيدة من الجميع، ولكننى فى حالة رامى، اقتنعت بنفسى، حيث أن الأمر تطلب مراجعة الخلفيات التى جاء منها الأهل قبل اتخاذ القرار"
وكان دى مايو مؤيدًا من بداية الأمر لحصول رامى على الجنسية ، بينما كان سالفينى معارضا.
وأكد سالفينى أنه لن يتم منح الجنسية الايطالية إلا لرامى وآدم، وقال"هؤلاء الأطفال يمكن أن يصبحوا إيطاليين دون أى تغيير فى قانون الجنسية".
والجدير بالذكر أن رامى كان ولد فى إيطاليا لوالدين هاجرا من مصر قبل 18 عاما، لكنه لم يحصل على أية وثائق رسمية كمواطن إيطالى، ولا يسمح القانون الإيطالى للأطفال المولودين لأبوين مهاجرين الحصول على الجنسية حتى يبلغوا سن 18 عاما.
ملكة جمال بوليفيا تروج للسياحة فى مصر بصور فى الأماكن الأثرية
نشرت نيميرا فلوريس ملكة جمال بوليفيا على مواقع التواصل الاجتماعى صورا لها فى مصر، وذلك خلال مسابقة ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة 2019 "Miss Eco International " والتى تقام فعاليتها فى مصر للعام الخامس على التوالى، بمشاركة نحو أكثر من 65 دولة من جميع أنحاء العالم.
ووفقا لصحيفة "الباييس"، فأن المسابقة سيتم عقدها فى مصر فى 29 و30 مارس، وهناك مرشحون من 65 دولة من مختلف أنحاء العالم سيتنافسون على اللقب، فضلا عن أن ملكات الجمال لديهم برنامج سياحى للترويج للأماكن الأثرية والسياحية فى مصر.
وأوضحت الصحيفة أن نيميرا، ملكة جمال لديها جاذبية تمكنها من أن يكون لها مكان فى النهائى.
وقالت الصحيفة أن برنامج المسابقة يختلف عن الأعوام السابقة، حيث يتضمن عددا من الزيارات للأماكن الأثرية والسياحية للترويج للسياحة فى مصر بشكل مختلف، وتنظيم رحلات إلى الغردقة، والأقصر والإسكندرية، بجانب زيارة المناطق الأثرية.