يعرف المصريين دائما بقدرتهم على تحمل الحياه ومتاعبها، دون كلل أو ضجر، فنحن الشعب الوحيد الذى يستطيع أن يخرج من أزماته وانتكاساته بروح الفكاهه والدعابه، فقد شهد على مر العصور العديد من الحروب والأزمات، ووقف وقفة الرجل الواحد فى وجه الغزاه مدافعا عن أرضه ووطنه، مهما كانت الأحوال والظروف، ومازال يدافع عن عيشه حرة راضية، متخذا من أبسط الأشياء حصنا وفرجا له، ليستطيع أن يرى فيها الأمل القادم من بعيد، كوقوفه بالساعات حاملا بين يديه سنارته منتظرا حلما مثل انتظاره لغمزتها.
التقطت عدسة اليوم السابع صورة لمجموعة من المصريين على شاطئ البحر ممسكين بسنارتهم وواقفون على أعتاب أمل جديد بقدوم سمكة جديدة تحمل معها الكثير من الأحلام والأمال المؤجله، منتظرا قدومها مهما طالت مثل أمله فى أن تغمز سنارته مهما تأخرت، ممسكا بها لا يمل ولا يكل حتى يصل الى هدفه بأمل ورضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة