صدر عن (جروس برس ناشرون)، كتاب "الرسائل العربية.. الإسلام والمسلمون فى عصر التنوير الأوربى" تأليف ألكسندر بيفيلاكوا.
والكتاب يشرح أسباب تحوّل الفهم الأوروبى للإسلام وثقافاته من منتصف القرن السابع عشر إلى منتصف القرن الثامن عشر، وكيفية حدوث ذلك التحول.
ويقول الكاتب إنّ مؤلفه يوضح ـــ عبر ستة فصول ومقدمة وتتمة ــــ إنّ الجهد الغربى لفهم الإسلام وتقاليده الدينية والفكرية لم ينبثق من أجندة عِلمانية، وإنما من التزام أكاديمى لمجموعة من الكاثوليك والبروتستانت الذين نبذوا الآراء المتوارثة وقدموا للغرب الحديث فهماً جديداً للإسلام.
وعن الكتاب تقول الكاتبة "مايا جاسانوف، إنه يكشف كتاب الرسائل العربية عن عالم ضائع فى وقت لاحق، حيث درس فى العلماء الأوروربيون الإٍلام بمشهد من التقارب والاحترام. ببحث وبصيرة عميقين.
وفى الكتاب يقدم ألكسندر بيقيلاكوا تذكيرا بقدرة المعرفة على تجاوز الانقسامات الثقافية وقدرة العقول البشرية على قبلول الاختلافات دون شجبها.
بينما يقول عنه الكتب ديفيد نيرنبرغ، من بين الأشياء العديدة التى أنتجها عصر التنوير، يتوجب علينا الآن أن نضيف توسعا هائى فى ارتباط الأكاديمية الأوروربية مع اللغة العربية والإسلام. فقد شكل هذا الارتباط الكثير من تفكير المسيحيين والمسلمين فى المستقبل ببعضهم بعضا وبانفسهم. إن كتاب ألكسندر بيفيلاكوا المثقف والواضح الرسائل العربية هو استرداد لحظة رائعة فى التاريخ الفكرى، واستكشاف الظروف الفكرية فى عصرنا.
