أدانت المملكة العربية السعودية الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدةً رفضها القاطع لجميع السياسات والممارسات والخطط الإسرائيلية الباطلة وغير القانونية، وعدّت هذه الممارسات تحديًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية، مما يقضى على أى فرصة متبقية لتحقيق حلّ الدولتين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ذلك جاء فى كلمة المملكة السعودية أمام لجنة ممارسة الشعب الفلسطينى لحقوقه غير القابلة للتصرف فى الأمم التحدة، ألقاها مسؤول اللجنة السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار فيصل بن ناصر الحقباني، مبينًا فيها أن التقارير المقدمة إلى الأمم المتحدة تؤكد استمرار السلطات الإسرائيلية فى انتهاكاتها للقرارات الدولية، واستمرار انتهاكهًا لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطينى.
وقال الحقبانى "نتابع بقلق التطورات المتلاحقة والخطيرة التى تمر بها القضية الفلسطينية نتيجة لاستمرار إسرائيل فى بناء المستوطنات على أرض فلسطين المحتلة، والتوسع فى القائم منها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضى وتهويد مدينة القدس المحتلة، فضلاً عن مواصلتها للخروقات الخطيرة للقانون الدولى وتجاهل قرارات الشرعية الدولية".
وأكد اهتمام المملكة البالغ بالقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطينى فى نيل حقوقه المشروعة فى بناء دولته المستقلة، وذلك ما أكد عليه العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال القمة العربية الأوروبية فى شهر فبراير الماضى التى استضافتها جمهورية مصر الشقيقة.
وأشار الى تأكيد العاهل السعودى ، خلال القمة العربية الأوروبية ، على أن القضية الفلسطينية هى القضية الأولى للدول العربية ، وتأكيده على موقف المملكة الثابت تجاه استعادة جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وأن حل القضية الفلسطينية مهم ليس فقط لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، وإنما للاستقرار العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة