أكد السفير البريطانى لدى بيروت كريس رامبلنج، التزام بلاده بالاستمرار فى دعم القوات المسلحة اللبنانية.
وتعد بريطانيا من أكبر الدول التى تقوم بتقديم المساعدات العسكرية والدعم إلى الجيش اللبناني، حيث مولت بناء ما يزيد عن 30 برج مراقبة بالغة التطور على النقاط الحدودية، فضلا عن 20 قاعدة عمليات عسكرية أمامية، إلى جانب برنامج تدريب للجيش اللبنانى يستهدف تعزيز إجراءات بسط الأمن عند الحدود اللبنانية – السورية الممتدة على طول نحو 370 كيلو مترا.
وأثنى السفير البريطانى – فى حديث لصحيفة (النهار) اللبنانية فى عددها الصادر اليوم – على "الجهود الدؤوبة التى تبذلها القوات المسلحة اللبنانية بمختلف أجهزتها ومؤسساتها".. مشيرا إلى أنها انعكست إيجابا على تحسن الوضع الأمنى فى لبنان، وهو ما أسفر عن التعديلات الإيجابية التى أدخلتها بريطانيا على نصائح السفر لرعاياها الراغبين فى المجىء إلى لبنان.
وأشار إلى أن لبنان يتعين عليه السعى إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية التى وردت فى البيان الوزارى للحكومة الجديدة، لكى يتمكن من تثبيت دعائم الاقتصاد. قائلا: "من المهم المبادرة إلى تنفيذ هذه الإصلاحات بصورة سريعة ومُلحّة، خاصة البنى التحتية وقطاع الكهرباء، عملا ببرنامج الاستثمار الذى أقر فى باريس العام الماضى خلال مؤتمر سيدر".
وأعرب السفير البريطانى عن تطلع بلاده إلى أن يسود الاستقرار عند الحدود الجنوبية اللبنانية، بأن يتم التقيد ببنود قرار مجلس الأمن 1701 الذى أُقر بهدف إنهاء النزاع الإسرائيلى – اللبنانى عام 2006 .
وفى ما يتعلق بأزمة النازحين السوريين، أكد أن مستقبل السوريين هو فى نهاية المطاف العودة إلى بلادهم. مضيفا: "من المهم أن تحدث العودة بطريقة طوعية وآمنة وأن تكون موضع تدقيق من الأمم المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة