أقامت "سمية.س.أ" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، أكدت فيها استحالة العشرة بينها وزوجها وخشيتها على أبنائها من تربيته لهم بسبب أخلاقه السيئة وتعاطيه المواد المخدرة وعلاقته بالخارجين عن القانون الذين يدفع أطفالنا للجلوس معهم.
وأوضحت الزوجة: "ساقنى قدرى أن أقع ضحية جهل أهلى وتفضيلهم المال عن سمعة شريك حياتى ليدفعونى للزواج من رجل معروف عنه أخلاقه وتصرفاته المخلة لأرى وأطفالى الويل بسبب محاولته تربيتهم على مفاهيم قبيحة".
وأكملت: كان يختفى بالشهور ويمتنع عن الإنفاق على وأطفالى ويتركنا نمد يدنا لأهله وأهلى ثم يأتى ويصارحنى برغبته فى بدء حياة زوجية جديدة ولكنه سرعان ما يخلف وعده ويعود لرفقة السوء ويجبرنى على العيش لدى بعض من أصدقائه أو السماح لهم بالمكوث فى منزلنا وعندما أحاول صده يصارحنى بأنه لن يتركنى إلا إذا أدمنت مثله أو سيجعلنى جثة هامدة".
وتابعت: حبسنى لمدة 3 أسابيع وعرضنى لأشد أنواع العذاب والضرب بحجة محاولته تأديبى بسبب شكواى لأهله وفضحه لدى أقاربه بعد علمهم بتعاطيه مواد مخدرة وارتكابه أفعالا غير أخلاقية وشاذة .
وأضافت الزوجة: انخفض مستوى أطفالى الدراسى وأصبحوا منعزلين بسبب تأثرهم بسلوك والدهم العدائى مع أصدقائهم، وعندما ألجأ لأهلى يرفضون مد يد المساعدة هربًا من تحمل مسئولية الأطفال والإنفاق عليهم وخشيتهم من تهديدات أصدقاء زوجى.
وأكملت: وجد نفسى فى مأزق لخوفى على حياة أولادى من تركه ومعاقبته لنا والاستمرار معه وخطورته عليهم حاولت أن استجمع قواى والجو الذى يفرضه علينا والضغط الذى نعيش فيه حتى استطعت النجاح بأخذ الخطوة بعد أن جعلنى أذوق الويل بسبب الترهيب النفسى والمعنوى الذى عشته معه .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة