مدينة الزقازيق فى الشرقية من أكثر المدن تكدسا بالسكان، والذى خلف العديد من المشكلات أبرزها التكدس المرورى، وهى مشكلة تؤرق أهالى الشرقية، بسبب الازدحام الشديد بالأخص فى وقت الذروة، مما يهدر الوقت، وخلال الخمس سنوات الماضية استطاعت المحافظة فى تنفيذ 6 مشروعات ستقضى على هذه المشكلة، دخل اثنان منها الخدمة، واستطاعا حل جزء كبير من مشكلة الزحام.
ووضعت محافظة الشرقية، خطة استراتيجية للقضاء على الأزمة المرورية، بدأتها فى عام 2014 والمقرر أن تنهى عام 2020، حيث انتهت من 75% منها، والتى تتمثل فى إنشاء مشروعات "ازدواج نفق أبو ريش، كوبرى الصدر، شرويدة، نفق عرابى" وتنفيذ 8 محاور مرورية.
وكانت عملية الدخول والخروج من الزقازيق، هى مسألة متعثرة جدا تستغرق الساعات، لذلك نفذت محافظة الشرقية قبل 4 سنوات مشروع ازدواج نفق أبو الريش، الذى تم تنفيذه فى فترة أقل من 5 أشهر، حيث دأبت المحافظة على سرعة تسهيل المرور، ليشعر المواطنون بالراحة، كذلك نفذ كوبرى الشهيد هانى محمد سليمان المعروف بكوبرى الصدر، بتكلفة 170 مليون جنيه وطول كيلو، والذى يعد محورا مروريا هاما، حيث يربط بين شارع الزراعة الذى هو المدخل لمراكز الشمال بشارع الأحرار وهو مدخل لمراكز بلبيس ومنيا القمح دون المرور وسط المدينة، كما كان يحدث فى السابق، والذى اختصر المسافة من 45 دقيقة إلى 15 دقيقة، توسعة كوبرى العبور بتكلفة 4 ملايين و675 ألف جنيه.
وجارى استكمال إنشاء محاور مروية فى مناطق " السجن العمومى، القنطرة، غشام، القومية، الأمن الغذائى " لفك الإختناقات المرورية بتلك المناطق وتحقيق السيولة المطلوبة داخل المدينة، ذلك فى إطار خطة المحافظة لإعادة تخطيط المحاور المرورية والتقاطعات الرئيسية تحقيقا للسيولة المرورية ولتسهيل حركة المواطنين .
وعن مشروع كوبرى شرويدة الجارى إنشاؤه، قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إنه من أبرز المشروعات التى ستعمل على حل الأزمة المرورية وسيربط بين الطرق الدائرية دون الدخول للمدينة، فهو سيعمل على فك الاختناقات أمام مزلقان شرويدة والجامعة وفتح محاور مرورية جديدة على الطريق الدائرى بمدينة الزقازيق وحل تقاطعات السكة الحديد بخطى بنها وطنطا مع الطريق الدائرى للمدينة، كما أنه سيربط بين كوبرى الصدر وكفر عبد العزيز.
وأضاف محافظ الشرقية لـ"اليوم السابع"، أن المشروع فى المراحل النهائية، ومقرر دخوله الخدمة قبل 30 يونيو، حيث إن تكلفته المبدئية 186 مليون جنيه، ومقام على مرحلتين، المرحلة الأولى تبدأ من كوبرى الجامعة وصولاً لمزلقان أبو حسين، وتبدأ المرحلة الثانية من مزلقان أبو حسين وصولاً لكوبرى الصدر، ومن المقرر إنهاء الأعمال بها مايو المقبل، لخدمة أهالى مدينة الزقازيق، ذلك التوازى مع أعمال ازدواج طريق أبو حسين.
وأكد المحافظ، أنه استكمالا للخطة الاستراتيجة للقضاء على الأزمة المرورية، تم البدء فى مشروع نفق أسفل السكة الحديد "نفق عرابى" للربط بين شرق وغرب المدينة ولتحقيق السيولة المرورية المطلوبة والمقام بتكلفة مبدئية 100 مليون جنيه، والذى سيستغرق عامين تنتهى فى 2020، وكذلك جارى تنفيذ الأعمال طريق الزقازيق السنبلاوين والذى يمثل محوراً مرورياً جديداً يُساهم فى فك الاختناقات المرورية بين مدينتى الزقازيق والسنبلاوين، ويُنفذ على مرحلتين الأولى لمسافة 17 كيلو متراً، والمرحلة الثانية لمسافة 16 كيلو متراً، بإجمالى تكلفة مبدئية مليار و 200 مليون جنيه.
نفق عرابي
كوبري شرويدة
كوبري شرويدة
نفق عرابي
كوبري الصدر
اللوحة التذكارية لكوبري الصدر
