تشهد محافظة أسوان أعمال تطوير العديد من المواقع الأثرية، للحفاظ على قيمتها التاريخية والأثرية وإعدادها للزيارة، حيث شمل التطوير أعمال الإضاءة والنظافة وتركيب اللوحات الإرشادية وتركيب مظلات وتركيب كاميرات مراقبة وبوابات إلكترونية حديثة وغيرها .
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، لـ"اليوم السابع"، إنه تم إنجار مشروعات تطوير عديدة بمختلف المواقع الأثرية بمحافظة أسوان، مشيرا إلى أنه تم إجراء أعمال تطوير بمعبد فيلة، حيث تم مؤخراً إزالة كل الحشائش والمخلفات الموجودة بالمعبد، وتم تهذيب الأشجار وعمل نظافة ميكانيكية للنقوش الموجودة بالمعبد من الأتربة والأشياء العالقة .
وتابع مدير آثار أسوان، وشملت الأعمال تطوير المرسى الخارجى وعمل كنترول روم، وعمل مصدات للأماكن الممنوع الدخول فيها، وتزويد المعبد بلوحات إرشادية جديدة، فضلا عن تزويده بمظلة كبيرة بالمنطقة الداخلية به ومدون عليه معلومات تاريخية عن المعبد، وإقامة عدد من أكشاك الحراسة موزعة بالمعبد.
وأضاف "سعيد"، أنه يتم تطوير الإضاءة وعملية النظافة، كما شملت عملية التطوير معابد أبو سمبل، حيث يتم إرسال مجموعة ترميم شهريا تقوم بعملية نظافة ميكانيكية ونظافة كيميائية للنقوش وإزالة المخلفات والأتربة العالقة.
فى نفس السياق قال أحمد رضوان، من زوار المواقع الأثرية بأسوان، إنهم لمسوا نقلة نوعية فى زيارة معبد فيلة منذ أيام عقب انتهاء ملتقى الشباب العربى والأفريقى الذى شجع الكثير من المواطنين والسياح على زيارة أسوان وزيارة معبد فيلة، حيث بدت المواقع الأثرية بشكل أفضل بكثير للزائرين والسياح الأجانب.
وأضاف سيد يحيى، من زوار المواقع الأثرية بأسوان، أنه بالفعل تشهد أسوان تطويرا كبيرا فى المواقع الأثرية، متابعا أنه يتمنى أن تستهدف عمليات التطوير المناطق المحيطة بالمواقع الأثرية والطرق المؤدية إليها لتلاءم الطابع الأثرى والسياحى لأسوان، خاصة أن السائح يلتقط صوراً بدءاً من دخوله المحافظة أو المطار وليس لدى وصوله المواقع الأثرية فقط.