أقامت زوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالطلاق للضرر، وادعت سوء أخلاق زوجها، بعد ارتكابه جريمة تصوير صديقاته فى أوضاع مخلة ومساومتهن على سلك الأعمال الغير قانونية وابتزازهن لدفع مبالغ مالية.
وتضيف الزوجة ف.ال.ن أمام محكمة الأسرة: استغل زوجى وظيفته ودفع سيدات متزوجات على مشاركته تلك الأفعال والعلاقات المشبوهة من خلال ابتزازهن بصور وفيديوهات، وطوال 5 سنوات تحملت فيه تصرفاته المشينة وقيامه بمعاملتى بصورة غير أدمية وتعديه على في أكثر من مرة بالضرب المبرح وطفلى، وعندما فاض بى الكيل وفضحته لاحقنى بالتهديدات.
وأكدت الزوجة : كشفت تصرفاته عندما ذهبت إحدى زميلاته وقدمت شكوى وبعدها ترك عمله وأصبح عاطل يلازم المقاهى مع أصدقاء السوء، ويطلب منى أن أخرج لأعوله حتى أستطيع أن ألاحق على مصروفاته .
وتتابع: حاول أن يجرنى للوقوع فى دوامة تلك الأفعال، وعندما رفضت أقدم على ابتزازى، حتى يدفعنى لتوفير المال له مستخدم فى ذلك العنف، مما جعل حالتى الصحية تسوء.
وأكدت الزوجة: فى البداية كنت أتحمل الإيذاء البدنى والنفسي ووقفت فى وجهه ولكن مع الوقت انهارت قوتى، عندما تم تقديم بلاغات ضده وأصبح الجميع يحملنى ذنب الصمت على إساءته فى حق السيدات التى شوه سمعتهم، هربت بسبب شعور الذنب والخوف من ملاحقته وتهديده لى بطفلى، وعدم وجود من يدافع عنى ويرحمنى من عنفه .