كلما زادت الانقسامات داخل جماعة الإخوان، زاد معها انكشاف فضائح جديدة عن الجماعة وتحالفها، فى ظل تزايد الاعترافات خلال المرحلة الأخيرة من قبل حلفاء الإخوان بأن التنظيم انهار بشكل كامل، واهتمام قيادات التنظيم بجمع الثروات وتركهم أمور الجماعة.
آخر تلك الاعترافات ما أكده سليم عزوز، أحد حلفاء الإخوان فى الخارج الذى أكد فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بأن جماعة الإخوان انهارت بشكل كامل ولم يعد بمقدورها فعل أى شئ، موجها رسالته لقيادات الإخوان قائلا: "لنتكلم بصراحة، أنتم لا تريدون لأحد أن يتحرك إلا تحت لواء الاخوان، أو في معية الاخوان..طيب الاخوان سلموا نمر، وركنوا وأي حد كان يقول أين الاخوان؟ أنتم أنفسكم من كنتم تردوا عليه: ورينا شطارتك".
من جانبه اتهم أمير بسام، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان فى تركيا، قيادات الجماعة بأنهم خانوا التنظيم، مشيرا إلى أن القيادات الحالية تريد أن تنحرف بالجماعة.
وقال أمير بسام فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن هناك قادة كبار تخلوا عن الإخوان في محنتها السابقة ، داعيا شباب الجماعة بالتمرد على تلك القيادات والإاحة بها.
وفيما يتعلق بانحرافات الإخوان ، خرج عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ليكشف عن البدع التى ابتدعتها الحركات الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان ليست من الإسلام فى شىء، ويكشف الضلالات التى تنشرها الجماعة لقواعدها.
هذه البدع التى تروج لها الحركات الإسلامية، كشفها عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": محال أن تتوحد الحركات الإسلامية!.. لماذا؟ لأنها تختلف فى الأصول، حيث إنها تختلف فى أصول الدين.
وأضاف عاصم عبد الماجد: هذه أصول وضعها لهم مشايخهم وأقنعوهم أنها أصول الدين وتعاقدوا عليها، فلما اختلفت أصول كل جماعة عن غيرها تفرقوا واستحال اجتماعهم، لأنه لا يمكن الاجتماع مع وجود خلاف فى الأصول، وهذه الأصول التى ابتدعوها ليس لها أصل فى الإسلام، وهى أمور واجتهادات من مشايخ تلك الحركات الإسلامية لم تكن اجتهادات صحيحة.
وأشار عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أصول تلك الحركات الإسلامية خاطئة ولا علاقة لها بالدين من الأساس، فالكثير منها هو من الدين حقا لكن الرسول - مع ذلك - ما جعله فى الدين أصلاً ولا قاعدة ولا ركنًا، فلما غلا فيه هؤلاء وجعلوه أصلا يجتمعون عليه ويفارقون بسببه الآخرين حدث التفرق المذموم بين الجماعات والعصبيات التى نراها واستحال الاجتماع فضلا عن الانعزال عن بقية الأمة التى لا تعتقد أهلية كلام هؤلاء المشايخ لكى يكون أصولا مرعية وقواعد مرضية.
واتهم عاصم عبد الماجد، الإخوان والحركات الإسلامية بأنهم منعزلون عن الواقع بشكل كامل، والشعب المصرى لم يعد يقتنع بتصريحات وأفكار قياداتهم، متهما شيوخ الإخوان والحركات الإسلامية بالغلو قائلا: هذا هو الغلو الذى أخرج هؤلاء من السنة إلى البدعة .
ولفت عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى أن الحركات الإسلامية والإخوان على رأسهم اتخضوا أصول غير تلك التى أصلها الرسول وبالتالى فهى بدعة، والبدع كالمعاصى منها ما يخرج من الملة كرمى مصحف فى القاذورات عمدا، ومنها ما هو من أكبر الكبائر ومنها ما هو كبيرة ومنها ما دون ذلك .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة