واصلت شبكة "بى بى سى" البريطانية، تقديم خدماتها لجماعة الإخوان، ما بين نشر خطاب تحريضى، والاحتفاء بدعواتهم التحريضية ضد مصر، ليكتمل مسلسل التحريض من خلال استعانتها بمذيع إخوانى للعمل فى شبكتها الإذاعة.
هذه الخطوة الجديدة كشفها المذيع الإخوانى أسامة جاويش، الذى يعمل مقدما بأحد البرامج الإخوانية، والذى قال فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": اليوم أنضم لفريق إذاعة BBC البريطانية للعمل كمتطوع في إعداد وتقديم البرامج الإذاعية مع كاد تايلور مديرة قسم العمل المجتمعي وصديقي الصحفي من غانا لامبرت، تجربة صحفية وإعلامية جديدة باللغة الإنجليزية.
بى بى سى ربما تناست أن هناك حكما قضائيا صادر ضد المذيع الإخوانى بـ5 سنوات حبس، فى مارس 2017، وذلك عندما قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار هيثم الصغير، وأمانة سر ناصر عبد الرازق بحبس مذيع قناة الحوار الإخوانى أسامة جاويش 5 سنوات مع الشغل بتهمة نشر واذاعة أخبار كاذبة تضر بمصلحة الوطن، وذلك بعد أن أحالت النيابة العامة، المذيع الإخوانى أسامة جاويش للمحاكمة بتهمة التحريض ضد مؤسسات الدولة، وإلحاق الضرر، بمصلحة البلاد عن طريق بث برنامجه عبر قناة الحوار الإخوانية التى تبث من تركيا، مما تسبب فى تكدير السلم والأمن العام، وحصوله على تمويل خارجى.
تعليقا على تلك الخطوة، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن تعيين إخواني معروف في مؤسسة بي بي سي البريطانية هو قرار خاطيء يدين بريطانيا وحكومتها قبل أن يدين بي بي سي، لأنها بذلك تدعم الإرهاب علانية.
وأضافت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن بريطانيا الآن لا ترعى الإخوان فقط ولكنها تدفع رواتب للعناصر الإخوانية أيضاً! وهذه مهزلة، حيث يجب على المجتمع الدولي محاسبة بريطانيا على رعايتها المطلقة للإخوان بهذا الشكل.
و بدوره قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن شبكة "بى بى سى" البريطانية تعانى الآن من الفراغ الإعلامي ولذا تحاول ملأه بكل الطرق، من خلال الاستعانة بإعلاميين إخوان خاصة أن انتماء الشخص يغلب عليه في صياغة الخبر فى تلك الإذاعة البريطانية.
وأضاف المنشاوي أن استعانة شبكة "بى بى سى" بمذيع إخوانى يعد ضمن مسلسل تحريض الشبكة البريطانية ضد مصر، من خلال نشر الأخبار المسيئة ضد مصر والشائعات وتبني آراء الاخوان في كل ما يحدث في مصر حتى ولو كانت أشياء في خدمة الشعب بصرف النظر عن خلفياتها.