استهلت الإعلامية شريهان أبو الحسن، تقديم برنامج "كلام ستات"، مع الفنانات ندى رحمى، ونهال عنبر، عبر فضائية"ON E"، بالحديث عن أن المثل الشعبى المتداول بشأن "كل واحد ينام على الجنب اللى يريحه"، غير صحيح علمياً وصحياً، موضحة أن أفضل وضع للنوم هو النوم على الظهر ودون ذلك يترتب عليه أضرار صحية تصحبها تقلصات وآلام سواء فى الرقبة أو الصدر، وتابعت: "وبعض الدراسات أكدت أن 8% فقط من الأشخاص البالغين هم الذين ينامون على ظهورهم ".
وفى سياق آخر قالت شريهان أبو الحسن، إن مجلة فوربس أعلنت قائمة الـ30 شخصية عربية الأكثر تأثيراً فى المجتمعات العربية، موضحة أن من بين الـ30، 7 نماذج مصرية مؤثرة فى الوطن العربى وعليه فإن الانطباع السائد عن هذه المجلة الشهيرة بأنها تتناول أخبار الأغنياء فقط امر غير صحيح.
واستكملت قائلة: "المصريون الذين تضمنتهم هذه القائمة هم محمد صلاح الفرعون المصرى الشهير، ونور الشربينى، ومحمد الشوربجى إلى جانب عمر جابر ومعتز سليمان أصحاب شركة تكنولوجيا مختصة فى اكتشاف الخلل الموجود فى التطبيقات الموجودة على الهواتف والأجهزة وعلاجها ونجيب ساويرس ليس رجل الأعمال الشهير ولكن شاب يبلغ من العمر 26 سنة وهو من عائلة ساويرس أيضاً وهذا الشاب نجح فى تأسيس شركة تهتم بمجال علم الرياضيات عبر الإنترنت وابتكر تطبيق فى ذلك لدرجة أن هناك 730 ألف طالب فى أمريكا يستخدمون التطبيق الذى ابتكره "ساويرس"، فى تعلم علم الرياضيات، وشاب آخر يسمى مايكل فريد متخصص فى مجال الأغذية والمشروبات".
وروت الإعلامية شريهان ابو الحسن، قصة عصابة النساء اللاتى تمكن من إحباط معنويات رجال الشرطة فى أوروبا عام 1870 ، موضحة أن اسم هذه العصابة الـ"40 فيل"،وتابعت:" بالفعل هؤلاء النساء دوخت العالم سنين طويلة مش فى إنجلترا ولندن وضواحيها فقط بل فى أوروبا كلها".
وأضافت شريهان أبو الحسن، أن هذه العصابة مكونة من 60 سيدة تخصصن فى سرقة القصور والمنازل الفاخرة بطريقة غريبة جداً مبنية على العمل من داخل هذه القصور والمنازل حتى يصبحن فى وضع يمكنهن من السرقة، وتابعت: "تخصص هذه العصابة فى العمل كان مبنى على مهن النظافة إلى التدبير المنزلى والإدارة.. وهذا منح لهم فرصة التحكم فى القصر أو المنزل ومن ثم سرقته".
ولفتت شريهان أبو الحسن، إلى أن رئيسة هذه العصابة كانت تسمى "الماسة"، وكانت سيدة لا يمكن لأحد أن يشك أحد فى نزاهتها نظراً للملابس الفاخرة والمجوهرات التى كانت ترتديها، وتابعت: "توسع نشاط هذه العصاية ليشمل بعد ذلك محلات المجوهرات والذهب والماس والساعات الفاخرة حتى سقطت رئيسة العصابة واعترفت بجرائمها وذكرت اسماء باقى العصابة"، واستكملت ضاحكة: "وهذا يؤكد أن الست بتنجح فى كل شىء حتى فى النصب".
فيم قالت الفنانة نهال عنبر، أن وكالة ناسا العالمية قررت إطلاق أول رحلة فضائية للنساء فقط، موضحة أن الرحلة ستكون للرائدات فقط، حتى المتابعين على الأرض لهذه الرحلة سيكونوا نساء أيضاً، مضيفة أن هذه الرحلة سوف تكتشف أمور غير مسبوقة وأكثر دقة، كون النساءأكثر دقة من الرجال، مشيرة إلى أنه منذ أن عرف الإنسان طريق القمر لم نشهد مثل هذه الرحلات المقرر إنطلاقها قريباً، وتابعت:"كل رحلة فضاء إلى الخارج تعود باكتشافات جديدة وابحاث فريدة تفتح أبواب جديدة للعلماء واعتقد أن رحلة النساء ستكون موفقة".
وفى سياق آخر قالت نهال عنبر، إن هناك لفتة جميلة قامت بها إحدى الشركات العاملة فى مصر عندما أرادت أن تكرم الموظفين بها، موضحة أن الشركة قامت بعمل لافتات كبرى حملت صور موظفيها ووضعها على إعلانات الشركة فى شوارع وميادين مصر المختلفة.
وخلال الفقرة النقاشية الأولى كشف كارم محمود، مهندس ديكور، عن أن الديكور المنزلى الذى يشحن أهل المنزل بالطاقة الإيجابية أمر حقيقى وعلم كبير مستند إلى دراسات علمية معمقة، موضحا أنه يعمل فى هذا المجال منذ فترة، ويتعامل مع عملائه بالطرق العلمية الحديثة، وتابع: "بنتعب مع العميل لحد ما نوصل إلى ديكور يجعل أهل المنزل مشحونين بطاقة كويسة".
وأوضح "محمود"، أن محور عمله كمهندس ديكور مبنى على الوصول بديكور المنزل إلى مستوى راقى مبنى على فلسفة العميل "صاحب المنزل"، وتابع: "نجرى جلسة حوارية أو دردشة أن صح التعبير مع العميل لمعرفة الألوان التى يفضلها والأشكال الهندسية التى يميل لها، أى نعرض على العميل مجموعة من الديكورات إلى جانب ألوان معينة لمعرفة ميول صاحب المنزل ما أن كان يميل لها وتعطيه روحا فى الحياة عندما يراها أو خلاف ذلك حتى نصل إلى ما يشعره بالبهجة عندما يراه".
وأكد مهندس الديكور، أن لتفسير العلاقة بين الديكور وطاقة المكان، علينا أن نعلم أن الألوان لها علاقة بالراحة النفسية لدى البشر إلى جانب الأشكال فى تصميم الموائد والمقاعد وخلافه، مشددا على أن البهجة والإقبال على الحياة عامل أساسى فى عملنا نبذل مجهوداً كبيراً للوصول إلى إليها بالشكل الذى يجعل صاحب المنزل مبتهجا.
واستكمل إسلام الكاتب، مهندس ديكور، والذى شارك فى الحوار، قائلاً:"عملنا مرتبط بعلم النفس لدرجة كبيرة بمعنى أن معرفة الأكلات التى يفضلها العميل والمناظر الطبيعية أو الصناعية إلى جانب حبه الشديد لأمور معينة فى الحياة هو الخيط الذى نبدأ البناء عليه فى عمل ديكور يمنح أفراد الأسرة الطاقة الإيجابية ويشعرهم بالعمل والحيوية بشكل مستمر"، مشيراً إلى أن الإضاءة عامل مهم فى تصميم الديكورات حتى فى حال أننا جلبنا أغلى أنواع الأثاث المنزلى ولكن بدون إضاءة جيدة فلن نشعر بهذا الديكور.
ولفت إسلام الكاتب، إلى أن الشخص الذى يفضل المناظر الطبيعية دائماً ما يميل إلى أشكال الصحراء وألوانها تماما فى الأشكال الفريدة والخلابة لهذه المشاهد، وتابع: "وهناك بعض الألوان التى لا تصلح أن تكون فى إمكان معينة مثل الأحمر على سبيل يصلح لأن يكون فى المطبخ كونه لونا يحث على البهجة والحيوية إلى جانب أنه يعد من الألوان الفاتحة للشهية، وعليه فإن الأحمر لا يصلح فى غرفة النوم كونها تحتاج إلى ألوان هادئة من أجل الراحة.. وفى نهاية الأمر الموضوع برمته فى تأسيس ديكور المنزل يعتمد على ذوق العميل".
فيما كشفت الدكتورة منال حنفى مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، خلال الفقرة النقاشية الثانية، عن أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً للمرأة والعمل على حل المشاكل التى تواجهها فى حال تعرضها للعنف أو التهديد أو الإكراه على شئ مخالف للقانون، موضحة أنه منذ عام 2001 تم إنشاء مراكز لحماية المرأة من العنف،فى 8 محافظات هم" القاهرة،و الجيزة والإسكندرية،والفيوم،و المنيا،و بنى سويف ،والدقهلية ،والقليوبية"، تعمل على مدى الـ24 ساعة.
وأوضحت منال حنفى، أن المراكز تتبنى سياسة حماية المرأة من نفسها أولاً، مشيرة إلى أنه فى بعض الأحيان تختلط العادات والقاليد مع ما هو قانونى، ودورنا توعية المرأة عندما تتعرض للتعنيف أو التعدى على حقوقها أو إكراهها على شئ، وتابعت:" العام الماضى تم تقديم 2272 ما بين استشارات قانونية ونفسية وخدمات اجتماعية وإقامة وخلافه للمتعاملات مع المراكز المنتشرة فى المحافظات سالفة الذكر".
وتابعت منال حنفى،:"نضع المرأة تحت الحماية من نفسها وزوجها وابنها وابنتها أو من المحيطين بها ..وفى حال تعرضها للتهديد أو غصبها على زواج غير منطقى بسبب العادات والتقاليد تاتى إلى المركز ويتم توفير الحماية اللازمة لها"، مشددة على أن مراكز دعم واستضافة النساء تعمل على حل مشاكلهن ويتم التعامل مع الحالة من خلال الإدارة أو مديرة المركز أو الأخصائى الاجتماعى أو النفسى الذين يتولون التعامل مع الحالة التى تعرضت للعنف".
وشددت الدكتورة منال حنفى، على أن الأيام الثلاثة الأولى التى تأتى فيها المرأة إلى أى من المراكز لا يتم سؤالهاعن أى أوراق ثبوتية أو التعرف على مشاكلها ، وتابعت:" نستقبل الحالات باطفالهم ويتم استخراج الأوراق الثبوتية لها فى حال عدم توافرها والاستماع لها عندما تكون جاهزة لذلك مع توفير الإقامة اللازمة لها ومن ثم يتم التحقيق فى الحالة والعمل على حل مشاكلها".
وأكدت منال حنفى مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعى، إن المرأة لها دور كبير فى النهوض بالمجتمع وخلق كوادر قادرة على تحمل المسئولية فى المسقبل، وتابعت:"ولذلك أوجه التحية لهن وأقول كل عام وانتم عظماء ومنتجين وفاعلين وحاصلين على حقوقكم وفارضين آرائكم على المجتمع المحيط بالكفاءة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة