فى عصر التكنولوجيا، كل الأحلام يمكن تحويلها لحقيقة.. فقط ببعض التقنيات الحديثة والتى تكلف الكثير من الأموال بسبب دقتها وكونها معقدة للغاية فى صورة أجهزة صغيرة، ومن هنا اختار المشاهير أن يعيشوا الحلم داخل منازلهم من خلال تحويلها لـ«جنة» من الراحة وعدم تحمل غير بعض الخطوات السهلة البسيطة للحياة.
ورصدت «اليوم السابع» عددا من هذه المنازل الذكية للمشاهير التى تساعد الشخص فى كل شىء بدءا من تجهيز الطعام وحتى استقبال الضيوف، وكذلك ضبط كل الظروف الملائمة من حرارة وأضواء وغيرها من الأمور داخل غرف المنزل.
قصر بيل جيتس.. جنة افتراضية
بيل جيتس هو أغنى رجل فى العالم، وبالتأكيد لدى الجميع فضول لأن يعرف كيف اختار هذا الشخص أن يكون منزله، فمؤسس ميكروسوفت أنشأ قصرا ضخما تحوله التكنولوجيا لجنة على الأرض، وتوجد فيه كل سبل الرفاهية.
ووفقا لما ذكره موقع «The-ambient»، عندما تدخل قصر بيل جيتس تشعر، وكأنك فى منزل وسط الشعاب المرجانية والمناظر الطبيعية المتحركة فى كل مكان، فقد استغرق قصره الذى يوجد بواشنطن ويسمى بـ«Xanadu 2.0» سبع سنوات و63 مليون دولار لبنائه.
يوجد فى القصر مكتبة ذكية، وحمام سباحة يعمل مع نظام موسيقى تحت الماء، كما أن لديه مجرى مائيا اصطناعيا يتم تخزين «السلمون» فيه ومن تحته غرفة للاستمتاع بالمنظر الرائع للطبيعة البحرية. ويتحكم جيتس فى المنزل بلوحات لمس فى كل غرفة لضبط الإضاءة ودرجة الحرارة والموسيقى، ويتميز المنزل أيضًا بشاشات ضخمة مثبتة على الحائط يمكن أن تقلب بين اللوحات والصور الفوتوغرافية المفضلة.
وتوجد ملابس يرتديها الزوار مزودة بأجهزة تربطهم بكل التكنولوجيا الذكية فى المنزل الذى يتكون من سبع غرف نوم، والتى تعمل على ضبط الإعدادات فى كل غرفة مع تفضيلات الضيف أثناء انتقالهم من المنزل، وبالإضافة إلى ذلك تتم مراقبة شجرة القيقب المفضلة لجيتس على مدار الساعة بجهاز كمبيوتر يمكن أن يمنحها ماء.
أوبرا وينفرى تعيش بين أجهزة استشعار
أوبرا تعيش فى منزل ذكى تبلغ تكلفته 14 مليون دولار فى تيلورايد بولاية كولورادو، والذى يحتوى على مختلف الزخارف، بالإضافة إلى أجهزة التكنولوجيا الجديدة. وتوجد أجهزة استشعار بالممر تحذر أوبرا عندما يصل شخص ما إلى المنزل ويتحكم كذلك فى الحرارة بسبب الثلوج التى تحيط بالمنزل.
وحسب تقارير لوس أنجلوس، يمكنها أن تروى النباتات عن بعد عندما تكون بعيدة، حيث يدار المنزل بأدوات التحكم عن بعد، بما فى ذلك حوض استحمام ساخن، ومسرح منزلى، وبيت ضيافة، وغرف تحت الأرض للاستمتاع بشرب الكحوليات مع عربة تنقل الضيوف إلى غرفة الخمور ذات الحرارة الرطبة.
مارك اختار صوت ممثله المفضل
اختار مارك زوكربيرج، مؤسس فيس بوك، أن يكون منزله نموذجيا، حيث طور مساعدا إلكترونيا بصوت الفنان القدير مورجان فريمان، يخدمه وينفذ له كل المهام المنزلية.
فى البداية، يعمل المساعد الإلكترونى على إيقاظ زوكربيرج من النوم، ويقوم بتثبيت النظام الذى سماه بـ«جارفيس» فى منزله، حيث يستجيب لأوامر الصوت والنص، ويقوم بإعداد إفطار مارك حتى قبل أن يصل إلى المطبخ، وهو الأمر الذى يوضح مدى دقة هذا الجهاز وطريقة التعامل الذكية داخل المنزل دون الحاجة إلى العامل البشرى. ويعتنى هذا المساعد بالأضواء والأبواب ودرجة الحرارة فى المنزل، إذ تمت برمجته لتعلم أشياء مفيدة، مثل الأذواق الموسيقية لمارك لتشغيلها له، والتعرف على الفروق الدقيقة فى الأوامر.
صوفيا فيرجارا تحول منزلها لاستوديو
الممثلة صوفيا فيرجارا اختارت أنظمة المنزل الذكى لرعاية الأمن والترفيه والأجهزة المنزلية، وقالت الممثلة الكولومبية الأمريكية، إنها تستعين بالشاشات الكبيرة فى المنزل، ليس فقط من أجل التسلية، ولكن أيضا للسكايب مع عائلتها ومواكبة 9 ملايين من المتابعين لها على تويتر.
فى المستقبل، قالت إنها ترغب فى نظام يمكن أن يهتم بالمزيد من الأعمال المنزلية حول المنزل، بما فى ذلك سقى النباتات وتجهيز الحمام.
كما أنها من أشد المعجبين بالتحكم بالصوت، لكنها تعترف بأنها تعانى مع لهجتها الكولومبية، ولكنها تعمل على إضافة «الخادم الشخصى الذكى» مع لمسة إنجليزية أو ألمانية أو أسكتلندية.