تمر اليوم ذكرى رحيل صلاح الدين الأيوبى، أحد أشهر الشخصيات فى التاريخ الإسلامى، الذى يحتفظ له الجميع بفضل الانتصار على الصليبيين فى موقعة حطين الشهيرة وتحرير القدس.
تقول المصادر التاريخية إن صلاح الدين الأيوبى رحل يوم 4 مارس 1193 ميلادية، بينما يقول كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية" تأليف محمد فريد، إنه بعد موت صلاح الدين الأيوبى وبسبب ضعف الخلافة العباسية، فإن أبناء صلاح الدين الأيوبى انقسموا وتحاربوا ضد بعضهم بعضا طمعا في امتلاك مدينة أو قرية، غير ناظرين إلى الأجانب المحتلين بعض بلاد الشام ويتربصون وينتظرون الفرص للانقضاض عليهم واسترجاع مدينة القدس ثانية.
ولما توفى صاحب دمشق خلفه ابنه الناصر داود، فاتحد الملك الكامل صاحب مصر وأخوه الملك الأشرف على انتزاع دمشق من يد الناصر ابن أخيهما المعظم، وليتمكن الكامل من التفرغ لمحاربة الناصر ويأمن جانب الإفرنج في أثناء محاربته له كاتب الإمبراطور فردريك إمبراطور الألمان وصاحب صقلية على أن يهادنه ست سنوات ويسلمه مدينة القدس وبعض المدن الأخرى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة