تراجع اليورو صوب أدنى مستوياته فى أسبوع اليوم الثلاثاء، مع صعود الدولار على نطاق واسع وتوقع المستثمرين مزيدا من الحذر من البنك المركزى الأوروبى فى اجتماعه يوم الخميس.
ويواجه المركزى الأوروبى ضغوطا متنامية للتعامل مع مشكلة حماية اقتصاد منطقة اليورو من تباطؤ طويل.
ويتعرض اليورو لضغوط بفعل توقعات أن يؤجل البنك المركزى رفع أسعار الفائدة إلى العام المقبل، وأن يعيد عما قريب تقديم قروض طويلة الأجل للبنوك، لتنزل العملة الموحدة 1.2% أمام الدولار هذا العام.
وقال أنتيى برايفكى المحلل لدى كومرتس بنك، فى مذكرة للعملاء "خسائر اليورو ربما ترجع إلى أن توقعات المركزى الأوروبى يوم الخميس قد ترسم صورة أضعف من ذى قبل".
ونزل اليورو 0.2 % إلى 1.1318 دولار، ولامست العملة أدنى مستوى فى سبعة أيام عندما سجلت 1.1309 دولار أمس الاثنين.
وتراجع الدولار الكندى إلى أدنى مستوياته فى أكثر من خمسة أسابيع لتوقعات بأن يكون البنك المركزى بصدد تحول فى السياسة ومع تنامى المخاوف بشأن فضيحة سياسية أوقدت شرارة استقالات من الحكومة.
كانت العملة منخفضة ربعا % مقابل الدولار الأمريكى بعد أن لامست أقل سعر لها فى ثلاثة أسابيع يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن يبقى بنك كندا المركزى أسعار الفائدة مستقرة هذا الأسبوع، ويرى كثيرون أنه يتجه صوب خفضها فى وقت لاحق من السنة.
واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته فى أسبوعين أمام نظرائه الرئيسيين اليوم مدعوما بمتانة الاقتصاد الأمريكي.
وتستفيد العملة من ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأمريكية بعد أن هدأت بيانات حديثة المخاوف من فقد سريع محتمل للزخم الاقتصادى.
وارتفع مؤشر الدولار، الذى يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.1 % إلى 96.726 بعد أن صعد إلى 96.816 فى اليوم السابق، وهو أقوى مستوى منذ 19 فبراير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة