توقفت موجة صعود استمرت 3 أيام فى الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بعد أن خفضت الحكومة الصينية توقات النمو وبعد بيانات ضعيفة عززت المخاوف من تباطؤ اقتصادى عالمى، فى حين تأثرت السوق أيضا بنتائج ضعيفة من يوروفينس وإنترتك.
وفى الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبى مستقرا بعد أن صعد لثلاثة أيام لأعلى مستوى فى 5 أشهر وسط آمال فى هدنة بالنزاع التجارى الطويل بين الولايات المتحدة والصين. واستقر المؤشر داكس الألمانى المنكشف بشكل خاص على حالة الاقتصاد الصينى.
وينكب المستثمرون على عدد من الأنباء السلبية من الصين بعد أن خفض رئيس الوزراء لى كه تشيانج هدف النمو هذا العام إلى ما بين 6 و6.5%، كما كان متوقعا، وتعهد بمحفزات تشمل تخفيضات ضريبية وزيادات فى استثمارات البنية التحتية وإقراض الشركات الصغيرة.
تزامن ذلك مع بيانات أظهرت نمو قطاع الخدمات الصينى بأبطأ وتيرة له فى 4 أشهر فى فبراير تحت وطأة انخفض طلبيات التوريد الجديدة فى الداخل والخارج.
وكانت أسهم شركات السيارات ومكوناتها، المعتمدة على الطلب الصينى، من أكبر الخاسرين فى المعاملات المبكرة، لتتصدر أسهم كونتننتال وفولكسفاجن ودايملر قائمة التراجعات فى فرانكفورت.
وتعرض سهم إنترتك البريطانية لاختبارات المنتجات لأكبر الخسائر فى لندن بعد نتائج سنوية جاءت فى حدود التوقعات.
ونزل سهم يوروفينس 7.6% متذيلا الأداء على ستوكس 600 بعد أن قالت شركة اختبار منتجات الأغذية والأدوية الحيوية إنها ستكبح نشاط الدمج والاستحواذ فى مسعى لتعزيز الهوامش والتدفقات النقدية.
