أثار كتاب القضية رقم 805 مقتل الأنبا ابيفانيوس للشاعرة والكاتبة الصحفية سارة علام تفاعلاً ثقافيًا بين المثقفين والمهتمين بالملف القبطي في مصر.
وحدث ذلك خلال الندوة التى نظمتها دار العين، منذ قليل، وسط حضور عدد من المثقفين والمهتمين منهم الدكتور كمال زاخر والشاعر ياسر الزيات، والكاتب صبحي موسى.
في البداية تحدث الناقد إيهاب الملاح عن أهمية الكتاب الذي قدمته سارة علام موضحًا أنها في هذا الكتاب تعود بنا إلى الزمن الجميل في الكتابة الصحفية فقد سعت إلى تقصي موضوع مهم يتعلق بمنطقة مهمة مغلقة على كثير من المصريين هى ما الذي يحدث داخل الأديرة المصرية.
وتابع الملاح أن سارة علام استطاعت أن توظف قدرتها الأدبية بوصفها شاعرة ملمة بالملف القبطي، وقدمت واحدًا من الكتب الباقية في المكتبة.
بينما استعرض أمجد بشارة، المحاضر في اللاهوت، فصول الكتاب مؤكدًا أن سارة علام قدمت رؤية مكتملة تبدأ من البابا تواضروس وانتهاء بالحدث الرئيسي المتمثل في مقتل الإنبا إبيفانيوس.
ومن جانبها قالت سارة علام، إنها عندما بدأت بالعمل في الملف القبطي استعدت له بما يكفي، ورغم أن الموضوع كان مرهقًا لكنه في الوقت نفسه شيء ممتع، مضيفة: موضوع الكتاب شدني لكونه قضية رأي عام، فمقتل رجل دين في دير هو أمر غريب".
من جانبه قال كمال زاخر، إن أفضل ما قدمته سارة علام هو أنسنة الكنيسة ورجالها، أكدت مصرية المسيحيين بعدما كان البعض يتعامل معهم بكونهم لا علاقة لهم بالمصريين، فالكتاب طرح قضية قبطية مصرية على أرض مصرية.
وقال الكاتب الروائي صبحي موسى، إن الكتاب والقضية التي يناقشها يذكرنا برواية اسم الوردة لامبرتو ايكو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة