فى الوقت الذى يكون فيه الهدف الرئيسى لأى لعبة هو تسلية المستخدمين والترفيه عنهم، نجد أن بعض هذه الألعاب تسببت فى الكثير من المشاكل نتيجة لشعبيتها الكبيرة الأمر الذى كان بمثابة إزعاج كبير للحكومات المختلفة حول العالم، مما دفع بعضها لإطلاق تحذيرات من هذه الألعاب، وفيما يلى نرصد أبرزها كما يلى:
لعبة بوكيمون جو:
تعد لعبة "بوكيمون جو " واحدة من أكثر العاب الموبايل التى سببت حالة من الأدمان، إذ يحتاج اللاعب المشى للبحث عن شخصيات البوكيمون من خلال شاشة هاتفه، وهو الأمر الذى دفع العديد من دول العالم سواء الأوربية أو دول الشرق الأوسط لإصدار تحذيرات لمواطنيها من المخاطر الأمنية المترتبة على لعب "بوكيمون جو"، فيما وصف البعض أن "الخطر فى هذه اللعبة هو أنه يحفز المستخدم على تصوير عدد من المناطق بالهواتف الذكية، مما يتسبب فى نقل الصور لمواقع الطرف الثالث، كما كانت هناك مخاوف من إمكانية التجسس على المستخدمين من خلال هذه اللعبة.
- لعبة "مومو"
كذلك الأمر بالنسبة للعبة "مومو" التى جذبت أنظار العالم مؤخرا، ودفعت العديد من الحكومات من إطلاق التحذيرات للآباء بعد انتشار مقاطع إعلانية لتحدى الانتحار "مومو" مروج لها عبر مقاطع فيديو يوتيوب، والتى تظهر عادة فى الألعاب الشهيرة، فى حين نفى موقع الفيديوهات الشهير ظهور اللعبة الشهيرة، وطالبت بضرورة الإبلاغ عند ظهور أى من التحديات الخطيرة.
حيث يتم استهداف الأطفال من خلال الصور المخيفة ومقاطع الفيديو المزعجة، كمت أدى تحدى "مومو" إلى وفاة طفلين، حيث يشجع الشباب على اللحاق الأذى بأنفسهم أو الآخرين وفقا لموقع الديلى ميل.
- لعبة بابجى
كذلك الأمر بالنسبة للعبة بابجى الشهيرة، فنجد أن الحكومة الأردنية، قد عممت خطابا يحظر على مسؤوليها تحميل أو لعب بابجى، وذلك عقب انتشارها بشكل كبيرفى البلاد، حيث أن اللعبة تساعد على تنمية العنف وتسيطر على نفسية اللاعب وتدخله فى حالة من التشويق والإدمان واستفزاز الخصم أكثر للقيام بأعمال القتل والتدمير، كما أنها تركز فى جوهرها على تشكيل جماعات وعصابات والتواصل بين اللاعبين صوتاً وصورة من أنحاء العالم كافة ومن كلا الجنسين.
- لعبة "فورت نايت"
على غرار الألعاب السابقة، ظهرت العديد من التحذيرات فى مختلف دول العالم من هذه العلبة، حيث تعد "فورت نايت “إحدى الألعاب الخطيرة الضارة، والتى يستطيع الأطفال بسن 12 سنة لعبها، وجنبا إلى جنب مشاهد العنف التى تصورها، والتى قد تؤثر سلبا على الأطفال المدمنين على ألعاب الفيديو، إلا أنها انتشرت مثل الفيروس بين الأطفال فى فترة قصيرة، حيث أصبحت موضع جدل بين العديد من الأشخاص فى النوادى والمدارس وحتى خلال تجمعات الآباء.
- لعبة الحوت الأزرق
لعبة أخرى ضمن القائمة، والتى أثارت ذعر العالم، بعدما صاحبها عدد من حالات انتحار الأطفال والمراهقين، حيث طالبت العديد من الحكومات بضرورة منع هذه الألعاب من الإنترنت، والتى كان من ضمن ضحاياها "خالد"، ابن حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب المصرى السابق، البالغ من العمر 18 عاما، انتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق، وفقا ما قالت شقيقته عبر حسابها على "فيس بوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة