تضعهم تحت طائلة التخابر.. الديهى يحذر من حملة "العفو الدولية" لتجنيد مصريين

الأربعاء، 06 مارس 2019 09:35 م
تضعهم تحت طائلة التخابر.. الديهى يحذر من حملة "العفو الدولية" لتجنيد مصريين نشأت الديهى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
علّق الإعلامى نشأت الديهى، على تصريحات وزير الداخلية التركى سليمان صويلو "من واجبنا تعقب الأشخاص المتورطين بالإرهاب"، قائلاً :"هو حلال عليك يا سيدى وحرام عليا، الناس دى حاجة تكفّر".
 
وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، على فضائية "TEN"، إنه  يجب علينا أيضا أن نتعقب كل هؤلاء الإرهابيين والمتورطين فى قضايا إرهابيين حتى داخل تركيا، وتابع: "وزير الداخلية التركى الأرعم الأزعر يحلل لنفسه وبلاده ما يحرمه هو ورئيسه علينا". 
 
وأوضح أن ياسين أقطاى مستشار أردوغان، التقى عددا من العناصر الإرهابية والتنظيمات المسلحة، المتورطين فى أعمال عنف فى مصر، مستنكراً: "هل تركيا تحارب الإرهاب، ودولة محترمة، وفيها نظام يحترم القانون الدولى؟"، موضحاً أن تركيا سوف تدفع الثمن غالياً، وسوف يدفع النظام الأردوغانى الثمن دامياً من جراء هذه الأفعال الرخيصة.
 
وتابع: "يا سيد أردوغان سوف تلدغ ألف مرة من هذه الحيات التى تضعها بجوارك، ولن يحموك"، عارضاً فيديو يكشف طلب محمد ناصر من مستشار أردوغان اللجوء لتركيا. 
من ناحية أخرى، أشار "الديهى"، إلى أن هناك حملة لمنظمة العفو الدولية على مواقع التواصل لتجنيد شباب مصريين، محذراً الشباب المغرر بهم، من المنظمة المسمومة المأجورة والتى لا تحمل إلا العداء لمصر، وتحاول الإيقاع بالشباب المصرى وضمهم للعمل لديها كمجندين ضد الدولة، لأنه ربما يضعهم تحت طائلة التخابر.
 
وذكر أن صحيفة "صن تايمز" البريطانية نشرت تقريرًا فاضحاً بأن أعضاء من البرلمان البريطانى حضروا اجتماعات بالأمس مع منظمة تديرها جماعة الإخوان الإرهابية تسمى "قرطبة"، وأبرز الحاضرين وزير الخارجية فى حكومة الظل التي أخبرت الحاضرين بأنها تشارك نيابة عن رئيس حزب العمال.
 
وتابع: "الإدارة البريطانية بتزرع الشوك، وتفتح أبوابها لكل الحيات والمسمومين، وقطعاً ستدور الدائرة عليهم، هل حدثت عملية إرهابية واحدة فى قطر، أو بريطانيا أو إسرائيل؟، مجرد أسئلة جاءت فى الخاطر، ورهان بريطانيا على وجود هؤلاء فى أرضها لا يعطيها حماية".
 
وأوضح "الديهى"، أن معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى نشر دراسة جديدة تثبت تنفيذ الإخوان هجمات ضد مصر، حيث رد على الضجة التى أثيرت على إعدام تسعة من الإرهابيين، موضحاً أنه يرصد أن الإخوان انقسموا لجماعتين، أحدهما يرى ضرورة الحفاظ على السلمية ويرأسها محمود عزت وإبراهيم منير، والثانية لها مسار ثورى يشرع العنف بأسلوب يختلف عن سفك الدماء الجهادى، كان يقودها محمد كمال الذى قُتل، وهناك أيضا أحمد عبد الرحمن الذى يديرهم فى الخارج.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة