استخدمت الشرطة الخاصة الفرنسية قنابل صوت للقبض على سجين طعن أمس الثلاثاء حارسين ثم تحصن بغرفة تستخدم فى الزيارات الأسرية فى هجوم وصفته الحكومة بأنه حادث إرهابي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مسؤولين باتحاد السجون قولهم إن السجين شن الهجوم أثناء زيارة زوجته له وصاح قائلا "الله أكبر".
وقال وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير على تويتر "ألقى ضباط الشرطة الخاصة القبض على السجين وشريكته".
وسمع مصور من رويترز خارج مجمع السجن دوى عدة انفجارات بالداخل مع قيام كوماندوس الشرطة بعملية لإنهاء المواجهة التى استمرت ساعات.
القوات الفرنسية الخاصة
وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه فى وقت سابق إنها علمت أن السجين كان مدرجا ضمن قائمة أشخاص تقوم أجهزة الأمن بمراقبتهم بسبب الاشتباه بتعاطفه مع المتطرفين.
ويقضى المهاجم عقوبة السجن لمدة ثلاثين عاما لإدانته بالسطو المسلح والخطف والقتل واقراره للإرهاب بشكل علنى بالسجن الواقع فى كونديه سور سارت بمنطقة نورماندى بشمال فرنسا.
وقالت بيلوبيه للصحفيين "ما من شك فى الطابع الإرهابى لهذا الهجوم"، مضيفة أن أحد الحارسين أصيب بجروح خطيرة.
وقالت الوزيرة إن تحقيقا يجرى لمعرفة كيف حصل النزيل على سكين وما إذا كانت زوجته متورطة فى الهجوم.
وأشارت بيلوبيه إلى أن السجن المحاط بإجراءات أمنية مشددة ويمكنه استيعاب 195 سجينا، غير مكتظ بالنزلاء ،وكثير من سجون فرنسا مزدحمة بالنزلاء وأصبحت أرضا خصبة لتجنيد المتطرفين.
اعتقال زوجه السجين
حصور إعلامى بمحيط السجن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة