ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال لمواطنة ورد خلال بث مباشر عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بخصوص حكم الشرع فى التصدق على الأم ، جاء فى نصه: (أريد أن أتصدق وأمى أرملة، فهل تحق لها الصدقة، وأنويها كصدقة بدلا من إعانة لأمى؟).
وأجاب الدكتور عمر الوردانى، أمين الفتوى بدار الافتاء قائلا: ( يجب أن نفهم أن هناك مفاهيم تتسع وتضيق بحسب الاستعمال، ومفهوم الصدقة إذا كان فى مقابل الزكاة فمفهومه النفى، ومفهوم الصدقة إذا دخل فيه مفهوم القربة لله فتدخل فيه كل الأعمال حتى ولو كانت واجبة، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "واللقمة ترفعها لفيه زوجتك صدقة".. فحتى العمل الصالح الواجب صدقة، لذا تكون لكى صدقة بثواب مضاعف للصدقة والقرابة وصلة الرحم إن شاء الله، لأن حتى الإعانة صدقة، مع الأخذ فى الاعتبار أنه إذا افتقرت الأصول مع عدم القدرة على الكسب أصبحت الإعانة واجبة.