قال اتحاد شركات الطيران الأوروبية (ايه.فور.إي) اليوم الأربعاء إن إضرابات المراقبة الجوية ونقص العاملين فى القطاع كلف اقتصاد الاتحاد الأوروبى 17.6 مليار يورو (19.88 مليار دولار) خلال 2018، فى أسوأ عام شهد تأخيرات فى الرحلات الجوية لنقل الركاب فى نحو عشر سنوات.
وأضاف الاتحاد، نقلاً عن بيانات من المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية، أن إضرابات المراقبين الجويين ونقص عددهم ومشاكل هيكلية أخرى تسببت فيما يزيد عن 75 فى المئة من التأخيرات، مع ارتفاع عدد المسافرين جوا فى الاتحاد الأوروبى 26 بالمئة فى العام السابق إلى 334 مليون مسافر.
وقال مايكل أوليرى الرئيس التنفيذى لريان إير ورئيس مجلس إدارة اتحاد ايه.فور.إى فى بيان يوضح خطوات حل المشكلة "يجب أن يواجه الاتحاد الأوروبى ضعف كفاءة المسيطرين على قطاع المراقبة الجوية من خلال تدويل المجال الجوي، وإدخال عنصر المنافسة بين مقدمى الخدمة، وسرعة ومرونة توزيع المراقبين الجويين".
والتقى الرؤساء التنفيذيون لاتحاد ايه.فور.إي، ومن بينهم آي.إيه.جى المالكة للخطوط الجوية البريطانية وإيزى جيت ولوفتهانزا وريان إير، اليوم الأربعاء لحضور اجتماعهم السنوى فى بروكسل، حيث دعوا أيضا إلى تعديل القواعد التنظيمية المتعلقة بحقوق الركاب ورسوم المطارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة