لماذا لم يزل يوتيوب محتوى ناشط يمينى مناهض للإسلام؟ اعرف التفاصيل

الخميس، 07 مارس 2019 08:00 م
لماذا لم يزل يوتيوب محتوى ناشط يمينى مناهض للإسلام؟ اعرف التفاصيل يوتيوب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض يوتيوب أن يزيل فيديوهات تومى روبنسون، الناشط اليمينى البريطانى المتطرف الذى يناهض الإسلام، وذلك على الرغم من إلغاء حساباته الأسبوع الماضى من السوشيال ميديا، حيث حذفها "فيس بوك" و"انستجرام"، إلا أن يوتيوب مازال يدافع عن قراره بإبقاء محتوى روبنسون على منصته.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد أزالت أمازون واحدا من كتب روبنسون، المسيئة للإسلام، وأوضحت موقفها قائلة: "نحن نحتفظ بالحق فى عدم بيع بعض المحتويات غير اللائقة".
 
وينشر روبنسون واسمه الحقيقى ستيفن ياكسلي لينوم، بثًا مباشرًا إلى يوتيوب مرة أو مرتين فى الأسبوع.
 
وأشار روبنسون إلى أنه يلتزم بقواعد يوتيوب، قائلا: "ليس لدى حسابى على يوتيوب أى مخالفات مجتمعية، ولا توجد مخالفات لحقوق الطبع والنشر، فلم أفعل شيئًا ولم أقل أى شىء خاطئ".
 
أما عن سياسة يوتيوب فى التعامل مع المخالفات وانتهاك ارشاداتها فتنص على أن يحد الموقع من المزايا المتاحة للحساب، إذا تلقى مخالفة واحدة لانتهاكه الإرشادات، وحذف الحساب بالكامل إذا تلقى ثلاثة فى إطار 90 يومًا.
 
وتحظر سياسات يوتيوب أيضًا محتوى الترويج للعنف أو الكراهية ضد الأفراد أو المجموعات استنادًا إلى الدين، إلا أن الموقع لا يرى أن مقاطع الفيديو التى نشرها روبنسون لا تخرق هذه القاعدة، كما قال دفاعا عن موقفه، مؤكدا أن المحتوى المتاح على موقعه يختلف عن المواد التى أدت إلى حظره من منصات أخرى، إذ استخدم حساباته على فيس بوك وانستجرام بشكل مسىء من خلال نشر مواد تستخدم لغة مجردة من الانسانية وتدعو إلى العنف الموجه ضد المسلمين كما ذكر فيس بوك عند حذفه.
 
واتخذ يوتيوب بعض الإجراءات ضد روبنسون فى نطاق تحديد مقاطع الفيديو الخاصة بالناشط، ومن ضمنها حظر الإعلانات قيد التشغيل.
 
ويؤدي هذا القرار أيضًا إلى خفض ميزات تحقيق الدخل الخاصة بروبنسون الأخرى على الموقع، بما في ذلك "Super Chat" ، وهي ميزة تسمح للمستخدمين بدفع أموال لتسليط الضوء على تعليقاتهم أثناء البث المباشر. 
 
وفي البث المباشر الأخير الذى استمر لمدة ربع ساعة لروبنسون، دفع المستخدمون من ثماني دول أكثر من 500 جنيه إسترلينى لتسليط الضوء على رسائلهم إليه، بما في ذلك أكثر من 200 دولار (152 جنيهًا إسترلينيًا) من أمريكا، وما يقرب من 100 دولار (54 جنيهًا إسترلينيًا) من أستراليا، وعدد من االدولارات من دول الشمال، ولكن مع ذلك لن يحصل روبنسون على فلسا واحدا من ذلك.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة