أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات وزير الخارجية سامح شكرى، بأنه لابد من مواجهة حاسمة مع أى طرف شقيق أو جار متورط بدعم الإرهاب، هى رسالة مهمة لكل من إيران وقطر دون تسمية الطرفين وفِي توقيت له دلالته السياسية والاستراتيجية وفِي ظل عدم حدوث تطورات في ملف مقاطعة قطر والاستجابة لبعض شروط 13 مبدأ الحاكمة لإدارة الأزمة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن وزير الخارجية في نقطة الجوار يركز على إيران وتركيا وقطروالرسالة أن مصر لها فلسفتها للدفاع عن أمنها، وأمن دول الخليج أيضا لارتباط الأمنين المصرى والعربي.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن هذه رسالة قوية من الوزير المصري وسابقة لنقل موقف مصري قوي قبل قمة تونس العربية، وتمهيدا لاستكمال تبني موقف مباشر ضد الدول في الإقليم والتي ما تزال تتبني استراتيجية دعم الاٍرهاب والتدخل في شئون الدول العربية ومنها مصر.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن رسالة الوزير تفهم في ظل الدعاوي العربية لمواجهة التهديدات الإقليمية وتتماشي مع الطرح الأمريكي لبناء استراتيجية مواجهة عربية أمريكية في الفترة المقبلة، المصالح العربية ستتطلب تنسيقا عربيا ومصريا لمواجهة ما يحري في الإقليم من تدخلات مرفوضة من دول الجوار ودعم الاٍرهاب.
وكان سامح شكرى وزير الخارجية، أكد أن مصر ستستمر، مع أشقائها من الدول العربية في محاربة التطرف والإرهاب، في مواجهة لا هوادة فيها حتى دحر هذا الخطر تماماً ونهائياً من المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة