شارك المواطنون فى ولاية ألاباما الأمريكية فى وقفة على ضحايا الإعصار، ولا تزال فرق البحث والإنقاذ تبحث بين أنقاض منازل دمرتها أعاصير اجتاحت الولاية فى مطلع الأسبوع بحثا عن سبعة أو ثمانية أشخاص لم يُعرف مصيرهم فى أعقاب أدمى سلسلة أعاصير شهدتها الولايات المتحدة منذ 2013 ،وبدأت بلدة بيوريجارد الصغيرة الواقعة قرب حدود ولايتى ألاباما وجورجيا حدادا على 23 شخصا تأكد مقتلهم فى هذه العواصف كان من بينهم أربعة أطفال وسبعة أشخاص من أُسرة واحدة.
وتراوحت أعمار الضحايا بين ست سنوات و93 سنة حسبما قال بيل هاريس خبير الطب الشرعى بمقاطعة لى كاونتى خلال مؤتمر صحفى فى الصباح.
وأدت الأعاصير إلى تدمير منازل متنقلة واقتلاع أشجار ضخمة يوم الأحد برياح بلغت سرعتها 274 كيلومترا فى الساعة. وصّنف خبراء الأرصاد الجوية أعنف هذه الأعاصير عند المستوى الرابع ضمن مقياس لقوة الأعاصير مؤلف من ستة مستويات يسمى إنهانسيد فوجيتا.
وقالت السلطات إنه بالإضافة إلى من تأكد موتهم، أصيب أكثر من 50 شخصا مما يجعل تلك أدمى أعاصير منذ أن اجتاح إعصار عنيف منطقة مور فى ولاية أوكلاهوما فى مايو 2013 وتسبب فى سقوط 24 قتيلا و375 جريحا.