"بيتت الزوجة نيتها وعقدت عزمها للتخلص من زوجها وبسبب علمها التام لرفضه سفرها بمفردها أو السفر برفقتها، قررت التخلص منه بعد أن أصبحت لا ترى إلا حلم العمل بالخارج حتى وإن لم يكن فى مصلحة عائلتها، لتقرر التخلص من الزوج بالتزوير وتقيم دعوى طلاق وتعلمه على عنوان خاطئ حتى تحقق رغباتها ولا يأخذ الزوج المسكين حذره، ليستيقظ الزوج ويجد نفسه أمام كارثة سفر زوجته للخارج بعد حصولها على حكم بتطليقها وحرمانه من أولاده واستحواذها على شقى عمره".. الكلمات السابقة تصف حالة 1350 زوجا تعرضوا بين ليلة وضحاها للغدر على يد زوجاتهم بحسب شكاوى أمام مكاتب تسوية المنازعات بمحاكم الأسرة بزنانيرى وإمبابة ومصر الجديدة والتجمع ومدينة نصر ومحكمة أكتوبر.
"اليوم السابع" رصد ظاهرة هجرة الزوجات لعش الزوجية وشكاوى الأزواج المخدوعين بعد كارثة اختفاء الزوجات والغش والتدليس الذى تعرضن له لتطليقهن بالتحايل على القانون.
والأرقام وفق محاكم الأسرة السابق ذكرها فتضرر 2500 زوج العام الماضى بسبب تحايل الزوجات بإعلان الأزواج بدعاوى الخلع والطلاق والنفقات بأنواعها على عناوين خاطئة.
وتتابع الأرقام رصد شكاوى الأزواج داخل محكمة الأسرة بأكتوبر وإمبابة استغاثة 520 زوجا من اتهامات كيدية وباطلة على يد الزوجات للحصول على حقوق وهمية.
وأكدت شكاوى الزوجات حرمان 1030 زوجا من رؤية أطفالهم بسبب سفر الزوجات أو زواجهن واستحواذ الجدة للأم على الحضانة وتعسفها ضد الزوج.
زوجة تحبس زوجها 3 سنوات بجنحة تبديد والسبب رفضه سفرها خارج مصر
لم يكن يعلم الزوج أن المفاجأة التى تعدها زوجته له ستنقلب عليه شرا، وأن زوجته تتحين اللحظة المناسبة لتتربص به وتنتقم منه، بعد زواج دام بينهما عامين، حدثت بينهما فيهما خلافات عادية مثل أى زوجين.
يحكى الزوج "مصطفى.خ.غ"، الصادر بحقه حكم حبس 3 سنوات من محكمة إمبابة بعد اتهامه بتبديد منقولات زوجته، قصته، قائلا: "كنت قادر على تأسيس منزلى وعملى المستقل وبدأت رحلة كفاحى ولكن زوجتى غلب عليها الطمع لتبعينى وتبحث عن زوج آخر يوافق على فكرة عملها بإحدى الدول العربية مثل شقيقتيها".
وحكى الزوج: "سرقت أموالى دون حياء، لأرى الوجه الحقيقى من زوجتى، علا صوتها وساءت ألفاظها وزاد عنفها لينشب خلاف بيننا، وتركت المنزل 3 أيام، وعندما عد فوجئت بسرقتها لمحتويات الشقة، واتهامى فى بلاغ رسمى بتبديد منقولاتها وتحولت إلى جنحة تم الحكم فيها 3 سنوات ضدى، وبعدها اختفت وعلمت بسفرها بعد حصولها على الحكم بخلعى، ومن وقتها لم أر طفلتى".
زوج يشتكى لمحكمة الأسرة: "زوجتى أعلنت نيتها الزواج من آخر قبل حصولها على الطلاق"
وقف الزوج "مجدى.ن.ر"، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، يطالب برد حقوقه المهدرة على يد زوجته، ورفض دعوى التطليق للضرر المقامة ضده وإثبات نشوزها فى الدعوى التى أقامها ردا على استيلائها على منزل الزوجية وتزويرها أوراقا رسمية والتعدى عليه بالضرب المبرح والتهديد بواسطة بلطجية وعقد خطبتها قبل إجراء الطلاق رسميا".
وأضاف الزوج: "منها لله دمرت حياتى، نعم وقعت فى قبضة سيدة لا ترحم قررت التخلص منى وأعلنت أنها ستتزوج بشخص غيرى، رغم أنها ما زالت على ذمتى بسبب امتناعى عن تحقيق رغبتها بالسفر إلى إحدى الدول الأوروبية".
وتابع الزوج: "ضحت بعشرة 7 سنوات قضينها سويا ووقوفى بجوارها وعائلتها التى كانت تعانى من ظروف مادية صعبة، وأطلقت على اتهامات نالت من سمعتى وادعت أنى أصبحت عاجزًا، وأنها تخشى على نفسها من الفتنة".
طارق: "زوجتى خانتى وقامت بتطليقى خلعا والهروب مع عشيقها"
أكد "طارق .م"، الزوج البالغ من العمر 32 عاما، والذى طالب بالقصاص من زوجته أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى طلبه لضم حضانة ابنته بعد أن تسببت فى تدمير سمعته، أنه علم من صديقه أن زوجته حدثت إحدى صديقاتها بالجريمة التى فعلتها، وخيانتها له وحملها بجنين سفاح، وقامت بالبحث عن طبيب وأجرت عملية إجهاض حتى لا يفتضح أمرها.
وتابع طارق: "اختفت وتركت مصر برفقة عشيقها وسرقت طفلى ومنحته لشقيقتها وطلقتنى، وصلت بها البجاحة لإرسال تهديدات لى بسبب طلبى حضانة الطفل، رغم أن المستندات أثبتت خيانتها وحملها وإجهاضها وهى على ذمتى، وأثناء غيابى، بما يثبت عدم أبوتى للطفل".
وأكمل الزوج: "اكتشفت أننى كنت وسيلة لتمكين زوجتى وعشيقها من العيش سويا، وأنها كانت على علاقة به أثناء زواجى منها وقبل زواجنا وأنهما اتفقا أن يسرقانى ليتزوجا".
زوجة عادل هربت للعيش بأمريكا وجعلت طفله يعتاد على سبه
الزوج "عادل.ق" بدأت معاناته منذ 3 سنوات بعد إنجاب زوجته الطفل الثانى وحدوث مشاكل صحية له أدت إلى سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومكوثهم عاما هناك لعلاجه.
ويحكى الزوج: "لدينا طفلان الأكبر يبلغ 6 سنوات والأصغر 4 سنوات، وخلال زواجنا مررنا بصعوبات كثيرة مما دفع زوجتى منذ إقامتنا خارج مصر ترغب فى الاستقرار هناك".
وأكد الزوج: "نشبت بيننا خلافات دفعتها لتحرير محضر ضده بعدم التعرض لها بسبب صدمته عندما دفعت طفلهما الصغير بسبه وإجباره على إهانة جدته بعد اتهامى بالتخلف لرفض سماع أوامرها والاستقالة من عملى بعد سنوات من الكفاح لتحقيق حملها". وأشار عادل إلى أنه تقدم بعدة خطابات يطالب فيها بتمكينه من رؤية ابنيه والتوصل لحل مع زوجته.