شعار التنظيم الإخوانى "لو بطلنا نكذب نموت".. هكذا وصف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان حالهم، مضيفًا: "أى تنظيم يقوم على التجنيد السرى لا يستطيع أن يعمل فى أجواء شفافة وطبيعية، ولذلك أصر التنظيم منذ تأسيسه على صناعة جدار من الشك والريبة وعدم الثقة بين المواطن وإدارة الدولة لأن الإنسان المتشكك المرتاب غير الواثق فى بلده وإدارتها يسهل قياده واستقطابه وتجنيده فى كيان موازى".
وأضاف "ربيع": وأعتمد تنظيم الإخوان منذ تأسيسه على طمس الحقائق وتزييف الوعى العام وتفتيت الضمير والوعى الجمعى للأمة المصرية حتى يسهل له النفاذ كتنظيم سرى إلى عقول وقلوب المصريين ليتمكن من التوغل والاستيطان المجتمعى وأقام لذلك هرم مكون من 5 طبقات، قاعدته ترويج الشائعات عن مؤسسات الدولة وتبديد الثقة بها حتى تفقد هيبتها وسطوتها على المواطن وتهيئ أجواء الانفلات والفوضى".
وتابع: "ثم نشر بيانات كاذبة ومضللة عن انجازات الدولة لتضليل المواطن بشأنها وعدم جدواها بالنسبة له حتى يشعر المواطن بان هذه الإنجازات ليست له ولا لأولاده وبذلك يستحل تدميرها أو سرقتها، ثم التشكيك فى الايجابيات وجعلها استثناء ونادرة حتى لا يكترث لها المواطن ولا يشعر بمستقبل أفضل، ثم التضخيم من حجم السلبيات وجعلها الأصل والقاعدة ليظل المواطن فى منطقة البؤس واليأس".
وأضاف: "هذا مبدأ اخوانى وعقيدة تنظيمية يتم برمجة كل من ينتمى إلى التنظيم عليها، والشائعات يتم ترويجها بسهولة فى المجتمعات التى تسيطر عليها الخرافة ولا تتمتع بقدر كافى من التفكير العلمى، و"الشائعة" هى موضوع او قضية قابلة للتصديق والتناقل دون ذكر مصدرها أو تدقيق صحتها، وهى بالتالى نوع من الاتصال بالمعنى الإعلامى ولكنه يجرى لنقل محتوى خاطئ لرسالة تنتشر بسرعة".
وقال: "ويعتمد تنظيم الإخوان على أهم أنواع الشائعات والتى تسمى الشائعة الاندفاعية: وهى التى تنتشر بسرعة فائقة، وخاصة فى وقت الكوارث طبيعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة