أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة من مسجد المشير طنطاوى بمنطقة التجمع، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية للدولة.
وقال الشيخ أسامة الأزهرى، خطيب الجمعة، إنه فى جوف الليل المظلم، وشدة البرد القارس، رغم ذلك يقف الجندى متيقظاً بعينى فهد ومرابطا بثبات جبل، ليحمى وطنه وشعبه، ويشاركه الأمانة أخوه الذى يقف مرابطاً على رأس جبل.
جانب من الحضور
وأضاف الأزهرى، عن خطبة فضل ومنزلة الشهداء، أن الله تعالى اختص أحدهم بمزيد من التكريم والفضل والثناء، وثواب المرابطة والعين التى باتت تحرس سبيل الله، فقد كرمهم الله بأن جعلهم مع الأنبياء والصدقين حسن أولئك رفيقاً.
أثناء الخطبة
وتابع الأزهرى فى خطبته: أن الشهيد يقف شامخاً لأنه تربى فى مدرسة وطنية، وكلما ازداد الإنسان غوصاً فى تاريخ مصر، ورأى قدرتها، ازداد إيماناً بها.. إنها معادلة أرجو أن تسرى إلى مناهج التعليم، فإن التاريخ يولد المعرفة.
الشيخ أسامة الأزهرى
ووجه رسالة إلى الشهيد عبد المنعم رياض الذى فاض روحه الطاهرة جراء اشتباك وقع على الأرض، متذكراً الشهيد بكامل الود والعرفان لشخصه وقيمته وتضحيته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة