كانت بداية معتز مطر بداية رياضية بحتة، لا علاقة له بالسياسية على الإطلاق، أولى برامجه كانت حول الأنشطة الرياضية، ولكن بين ليلة وضحاها وجد من إعلام الإخوان منفذا للدخول إلى معترك السياسية بدءا من قناة "مصر 25"، التى أطلقها الإخوان إبان حكم محمد مرسى، وبعد سقوطهم هرب إلى مدينة إسطنبول التركية ليقدم البرامج من قنواتهم ويحرض على العنف.
يتسم معتز مطر بالجهل السياسى، وهو واضح بشكل كبير على تصريحاته التى يطلقها عبر برنامجه المذاع على "قناة الشرق" الإخوانية والتى يترأسها أيمن نور، فكل تصريحاته تقتصر على العنف والدعوات التحريضية خدمة للجماعة التى تأويه فى تركيا وتصرف عليه الآلاف من أجل أن يستكمل تحريضه على العنف.
منذ 10 أعوام ماضية، كان معتز مطر يظهر فقط على القنوات الرياضية، يستضيف بعض المحللين الرياضيين ويتابع المباريات، لا دخل له فى السياسة مطلقا ولا يعرف شيئا عنها، بل كان يحرص دائما ألا يدخل موضوع سياسى فى برنامجه نظرا لجهله التام بها، ولكن سرعان ما تغير الحجال مع صعود الإخوان بعد 25 يناير 2011، فوجد فيها فرصة لجمع الأموال من جماعة كل حرصها أن تصل إلى السلطة لتنفيذ أجندتها التى تدعمها دول إقليمية ودولية.
ومع صعود الإخوان، انتقل معتز مطر من القنوات الرياضية، إلى معترك السياسة أخذا صف الإخوان، ففى عدهم أصر على الدفاع عنهم أمام كل الكوارث التى ارتكبتها جماعة الإخوان فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ورغم حالة الاستقطاب الكبيرة التى كانت فى عهد الإخوان، وهجومهم الدائم على المعارضة واستمرارهم فى تنفيذ سياسة أخونة الدولة، والسيطرة على جميع مفاصل الدولة، وممارسة أعمال عنف ضد معارضيهم إلا أنه ظل يدافع عنهم بمبررات واهية.
استخدمت الإخوان، معتز مطر كورقة تهدد بها معارضيها الذين يرفضون حكم محمد مرسى، وكذلك استخدمته ورقة للتمجيد فى أفعال وممارسات الإخوان، وتجاهل كوارث حكمهم، فلم تجد الجماعة شخصا ليس لديه أى خبرة سياسية ولم يعمل مقدم برامج سياسية قبل ذلك بل كان كل اهتماماته ببرامج الرياضة، من أجل أن تستغله فى تجميل صورتها.
مع سقوط حكم الإخوان، حاول معتز مطر استغلال الموقف، وبعد أن وجد أنه لن يظهر مجددا على برامد التوك شو، ارتمى فى حضن الإخوان فى الخارج، ليهرب إلى مصر، ويلتحق بقناة الشرق الإخوانية التى تتلقى تمويلا ودعما من كل من قطر وتركيا ، ليجد من أموال قطر وسيلة للظهور ويصبح مذيع الإخوان المحرض الأول على العنف وتتوالى دعواته التحريضية الفاشلة، بأوامر من مموليه القطريين ومن يرعوه فى إسطنبول، حيث يغطى على جهله السياسى بالتحريض واستخدام أسلوب الأكاذيب والشائعات وسيلة لاستمرار برنامجه المحرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة