"الكتب النادرة بالجامعة الأمريكية": نحتفظ بنسخ قديمة لمجلة سفنكس من عام 1919

السبت، 09 مارس 2019 06:54 م
"الكتب النادرة بالجامعة الأمريكية": نحتفظ بنسخ قديمة لمجلة سفنكس من عام 1919 الجامعة الأمريكية بالقاهرة
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عمرو كامل، المدير المساعد بمكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "نحتفظ بالنسخ القديمة لمجلة سفنكس من عام 1919، وصور لسعد زغلول، ومذكرات زوجته، ومقالات مجلة المصور عن ثورة 1919، وكلها أشياء ثمينة نحتفظ بها"، مضيفا "يمكننا الآن مشاركة مصادرنا التي توثق ثورة 1919 دوليًا بفضل الوسائط الرقمية الجديدة التى تجعل هذه الطريقة سهلة وفعالة للتعاون بطريقة علمية".


وتابع كامل، خلال كلمته المؤتمر الصحفي، في إطار احتفال الجامعة الأمريكية بالقاهرة بمئويتها، وإحياء الذكرى المئوية لثورة 1919 المصرية والاحتفاء بالفن الملهم لعبقري الموسيقى المصرية والعربية، سيد درويش، أن أحد الركائز الأساسية لمهمة مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة هو التوثيق والحفاظ على الوثائق التاريخية والفنية وكذلك الإنجازات الثقافية لمصر، وتقوم المكتبة بتحقيق هذه المهمة عن طريق جمع المصادر الأساسية مثل الصور القديمة، والوثائق الشخصية وأيضا التاريخ الشفوي لمصر.



وأوضح كامل، أن هذه الوثائق والمصادر لا تغادر أرض مصر أبداً فهي الآن جزء من سجلاتها الدائمة، ومصدر للبحث العلمى فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما نقدم أيضًا برامج رقمية تعمل على تحويل هذه الوثائق إلكترونيا ورقمنتها ومشاركتها عبر الإنترنت لتصبح متاحة لمشروعات العلوم الإنسانية الرقمية".


وقالت الدكتورة نجلاء سمير، أستاذ مشارك ممارس بقسم الفنون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الجامعة تملك كنز مصرى وهو مكتبة الكتب النادرة بالجامعة، مضيفة "نحن نحتفل بثورة الشعب، الثورة التى يمكن أن نقول بلا شك أنها قامت بتوحيد المصريين من جميع مناحى الحياة معاً، ومن المؤكد أن منظور الطلاب تجاه ثورة 1919 يختلف عن منظور السياسيين والمؤرخين".


وأشارت، خلال كلمتها المؤتمر الصحفي، في إطار احتفال الجامعة الأمريكية بقاهرة بمئويتها، وإحياء الذكرى المئوية لثورة 1919 المصرية والاحتفاء بالفن الملهم لعبقري الموسيقى المصرية والعربية، سيد درويش، قائلة "لقد كانت بالفعل طريقة جيدة للاحتفال بثورة 1919 من خلال قيام الطلاب، بخلفياتهم المختلفة، بتحليل هذا الحدث بعد 100 عام لأول مرة بمنظور جديد"، مشيرة إلي أن المعرض يوضح دور الفن في اختراق الحاجز بين الشعب والاحتلال البريطاني.


وناقشت تطور فكرة الفصل الدراسي الذي تقوم بتدريسه للطلاب من مادة عن تصميم التغليف إلى معرض، قائلة: "قمنا بمراجعة 10 تصميمات للأرشيف الموسيقي من قبل الطلاب، وتم اختيار تصميم الطالبة هيلين باخوم باعتباره أفضل تصميم يصلح لإنتاج مائة نسخة محدودة من أرشيف الأغاني الذي تم تجميعه، وقدم كل طالب تصميمًا للتغليف و23 عملا فنيا لألبومات الأغاني التي تم إنتاجها"، موضحة أن الطلاب قاموا باستخدام مصادر مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة، ومجموعات من مقتنيات خاصة، كما قاموا بأبحاث تاريخية شاملة وزيارات ميدانية لإنتاج تصميماتهم، قائلة "أظهر هذا المعرض رؤية معاصرة لطلاب التصميم الجرافيكي، عبر عنها بعضهم من خلال فن الملصقات ومن خلال فن القصاصات".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة