شهدت قناة السويس فى رحلتها الطويلة على مدار مئات السنوات منذ افتتاحها للملاحة الدولية فى نوفمبر 1869، من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط والعكس، عشرات المحطات والتحولات والقفزات، إلا أن أوسعها وأبعدها أثرا وإضافة، تحقق مع وقوف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى 6 أغسطس 2014 بعد أقل من شهرين على توليه أمانة إدارة البلاد، معطيا إشارة البدء فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة.
منذ أن عُرض عليه الدراسات الفنية والتنفيذية لحفرها، وجه الرئيس السيسى، باختصار فترة تنفيذها من ثلاث سنوات، إلى سنة واحدة فقط، لتبدأ رحلة العمل الشاقة فى حفر قناة السويس الجديدة، والتى شارك بها 50 ألف مهندس وفنى وعامل، ومئات من معدات الحفر والأوناش وسيارات النقل، لتمثل أعمال التكريك التى تمت بها 75% من طاقة التكريك البحرى فى العالم، بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وبحسب بيانات رسمية صادرة عن هيئة قناة السويس، ينشر "اليوم السابع" 10 معلومات لا تعرفها من قبل عن حفر قناة السويس الجديدة وكواليس تنفيذها، والتى جاءت كالتالى :
1- بلغت كميات الحفر الجاف بها 250 مليون متر مكعب.
2- بلغت كميات أعمال التكريك 258.8 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه.
3- عمق قناة السويس الجديدة يبلغ 24 مترا، ويمكنها استيعاب سفن ذات غاطس 66 قدم.
4- يبلغ طول قناة السويس الجديدة 72 كيلومترا.
5- بلغت أعمال الحفر الجاف والتكريك معا 508.8 مليون متر مكعب، وهو ما يعادل 203 مرات حجم الهرم الأكبر.
6- شارك فى المشروع 45 كراكة ممثلة بذلك 75% من طاقة التكريك العالمية.
7- تم تنفيذ المشروع بالكامل فى 354 يوما، أى قبل الموعد المحدد "عام" بـ11 يوما.
8- شارك فى حفر القناة الجديدة 50 ألف عامل وموظف.
9- تم تسيير حركة الملاحة فى قناة السويس الأصلية بنفس الكفاءة والانضباط أثناء حفر القناة الجديدة وحتى حفل الافتتاح.
10- يعد حفر القناة الجديدة أضخم مشروع تكريك فى العالم حسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة