الأسد هو ملك الغابة ومازال رغم ما يشهده من انخفاض سريع ومثير للقلق فى لياقته الجينية عن الأسلاف الذين عاشوا قبل أكثر من 100 عام.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الدايلى ميل" البريطانية، فإنه وفقا لدراسة أجراها باحثون في جمعية علم الحيوان بلندن، شهد تأثير صيد البشر للأسود انخفاضًا مقلقًا في وضعها الجيني.
ووفقًا للبحث، فإن انخفاض قوة الأسد البدنية على مدار قرن من الزمان قد يكون متأثرًا بصيد الحيوانات البرية في إفريقيا.
وتهدف الدراسة، التي تحمل عنوان "قرن من التراجع" إلى دراسة التغير في التنوع الوراثي على مساحة مكانية محددة وإلقاء الضوء على انخفاض تعداد الأسد.
ومن أجل تحليل التراجع، قارن فريق خبراء الحيوانات عينات من الأسود التاريخية والحديثة من منطقة كافانجو زامبيزي.
وقال المؤلف الرئيسي وعالم الأحياء في جمعية علوم الحيوان في لندن سايمون دورز: "يوضح تحليلنا أنه خلال القرن الماضي، فقد عدد الأسود التى توجد بمنطقة كافانغو - زامبيزي التنوع الجيني"، وبالإضافة إلى جمع الحمض النووي من الأسود البرية في المنطقة، قام الباحثون أيضًا بجمع عينات من الجلد والعظام من الأسود التي قُتلت بين عامي 1879 و 1935 وتم إرسالها إلى متحف التاريخ الطبيعي.
ووجد الفريق أن بداية تراجع الأنواع بدأت مع وصول أول المستعمرين والصيادين الأوروبيين إلى مناطق من أفريقيا في القرن التاسع عشر.
وتقدم الدراسة الجديدة أدلة إضافية على أهمية حماية الأسود من الصيادين وتأثيرات تغير المناخ.
